يروق لي بين الحين والآخر أن آخذ جولة على صفحات ومواقع إخبارية تابعة للحوثيين...
أصاب بالدهشة، بالحيرة، وأحياناً أضحك بملء الفم...
إليكم العناوين، ولكم البحث عن التفاصيل:
السعودية تريد أن تحتل اليمن...
"آل سلول" يريدون السيطرة على أكبر احتياطي نفطي في العالم في محافظة الجوف...
قطر تنوي الاستحواذ على الغاز اليمني...
الإمارات تبيع جزيرة سقطرى للإسرائيليين...
وذكرت صحيفة كورية شمالية أن "أنصار الله" يمثلون مشكلة مستعصية على الحل لواشنطن وتل أبيب... (لم يذكر اسم الصحيفة نزولاً عند رغبتها في حجب هويتها)...
لاحظوا:
أمريكا ليست منشغلة بالدب الروسي، ولا بالتنين الصيني...
أمريكا ليست منشغلة بداعش والقاعدة وجبهة النصرة...
إسرائيل ليست منشغلة بحماس وأخواتها، وانتفاضة السكاكين...
أما السعودية فنضب احتياطيها من البترول، وقطر أفلست، والإمارات تأتي بالإسرائيليين إلى سقطرى...
واصلوا القراءة:
أمريكا تعمل ألف حساب وحساب لـ"أنصار الله" 
تل أبيب أرسلت مقاتليها ليقاتلوا مع "مرتزقة السعودية في تعز"، خوفاً من اقتراب "أنصار الله" من باب المندب الذي تسيطر عليه إسرائيل...
أرجوكم حوطوا عبدالملك ببعض من تمائم أجداده، وأنتم تقرأون:
العالم كله يتآمر على "شبل المصطفى"...
والعدوان الـ"صهيو-أمري-سعودي" يريد أن يطفئ نور "آل محمد" المتفجر من بين عيني قائد المسيرة القرآنية...
لاحظوا:
لو صدر مثل هذا الكلام عن مغمورين من الإعلاميين، أو المفسبكين، لقلنا: هؤلاء لا يمثلون التيار العام لدى هذه الحركة...
لكنكم تجدون هذا الكلام لدى المواقع التي تمثل هذه الحركة، وعلى صفحات كبار الحوثيين...
ما رأيكم دام فضلكم؟
العقل زينة...
أليس كذلك؟