عذرا ميسي عذرا كريستيانو لستم الافضل

عذرا ميسي عذرا كريستيانو انتم لستم الأفضل في التاريخ.. عذرا لمحبيكم في كل مكان .. 

اللاعبان لم يقدما شيء يذكر إلى ألان في نهائي كاس العالم 2018 المقامة حاليا في روسيا .. 

شارك اللاعبان في ثلاث نسخ سابقة وخرجا بخفي حنين .. شاركا في نهائيات . ( 2006 – 2010 – 2014 ).. فهل يفعلاها هذه المرة وتكون الرابعة ثابتة وليس الثالثة .. وانم لم يستطيعا ان يفعلا شيً .. فلا عذر لهما .. 

 

ومتى يستطيعان ان يفعلا ذلك .. في نهائي 2022 .. لا اعتقد ذلك فحينها يكون كريستيانو قد وصل به العمر بـ 37 عام فيما ميسي 35 عام .. وهو سن يصعب فيه تحقيق الأحلام في عالم المستديرة .. وان تحقق فانه سيحسب لنجوم أخر في عز الشباب .. ولكن المهمة ليست مستحيلة .. تلقى اللاعبان مديح وغزل لم يتلقاهما اي لاعب اخر .. وسال بشأنهما مداد كثير .. وكل محبي لاعب منهم يصفه باللاعب الأفضل على مستوى التاريخ.. وحصل كلا منهما على الكرة الذهبية خمسة مرات واحتكرا الاثنين خلال العقد الأخير الجائزة لنفسيهما .. 

وحرم الاتحاد الدولي لكرة القدم لاعبين آخرين كانا يستحقانها خاصة في عامي ( 2010 – 2014). 

 

ولوعدنا قليلا للوراء أو ليسمح لي القارئ العزيز أن اعو دبه إلى ما قبل 26 عام .. ونتحدث عن كاس العالم 1982 والتي فازت بها ايطاليا .. وكان الفضل يعود إلى (باولو روسي) هداف البطولة بستة أهداف وأفضل لاعب في العالم لتك السنة .. ورغم انه أهدا بلاده كاس العالم لكنه لم يقال عليه الأفضل والأحسن عبر التاريخ.. وافضل ما حصل عليه لقب ( من السحن إلى المجد ).. وفي عام 1986 .. لا يمكن الحديث عن كاس العالم 86 بالمكسيك دون أن يتحدث عن النجم الألمع والأبرز ماردونا فقد وصفت تلك النسخة بكاس ماردونا قياسا على ما قدمه من مستوى لا يمكن مقارنته باي لاعب اخر.. وفي عام 1990 رغم أفضلية ماردونا على المستوى الشخصي فقد أوصل بلاده وكان مستوى الأرجنتين اقل من المستوى الأرجنتين 86 لكن براعة ماردونا أوصلتهم للنهائي واذكر أن خمس لمسات من مردونا جعلتهم في النهائي وخسروها أمام ألمانيا المتألقة بفضل لعبهم الجماعي.. وبروز قائد محنك للألمان اسمه لوثر ماثيوس الذي استحق لقب الأفضل لذلك العام.. وفي نسخة 1994 كان الساحر روماريو يقود راقصي السامبا إلى الظفر باللقب الرابع .. وتوج بالأفضل.. وفي نسخة 1998 .. استطاع النجم الذي لا يشق له غبار زين الدين زيدان أن يقود منتخب الديوك إلى أول لقب لفرنسا بفضل عبقريته.. فحصل على لقب الأفضل.. وحقق مع بلاده بطولة أمم أوربا 2000 واختير الأفضل.. وفي نسخة 2002 كان الظاهرة رونالدو يقود بلاده البرازيل للقب الخامس .. وكان هداف البطولة بثمانية أهداف وكان الأفضل بلا منازع .. وبعد خروج منتخب الديكة من الدور الأول من نسخة 2002 اعتزل نجم النجوم زيدان اللعب دوليا .. وبعد اعتزاله لم يكن لمنتخب الديوك لا طعم ولا رائحة فتم الاستعانة بزيدان الذي كان عمره حينها 35 عام وفعلا عاد زيدان واستطاع ان يوصل بلاده للمباراة النهائية كما عمل الأسطورة ماردونا في عام 90.. لكن زيدان طرد في وقت عصيب بعد أن سجل هدف التعادل لبلاده .. بعد نطحته المشهورة للاعب الايطالي (ماتيرازي) ..

 وخسرت بلاده نهائي 2006 أمام الطليان .. وحمل القائد كانفارو.. وبوفون ورفاقهم ألكاس الرابعة لبلادهم . ومن خلال الأرقام السابقة التي ذكرتها وهي لا تكذب ولا تتجمل..نجد أن هناك لاعبين فعلا حملوا بلدانهم ووضعوها في المقدمة ..

 لكن من نتحدث عنهم اليوم حملوا فرقهم وساعدوها لحصد العديد من الألقاب فيما لم يحققا مع منتخبات بلدانهم ما يذكر.. فهل يعملوا ذلك الان ولا زالت الفرصة مواتية لهم .. وباعتقادي تعتبر بطولة كأس العالم 2018 أخر ما تبقى للنجمين من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه

نسعد بمشاركتك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص