لم يكن هذا الهندي العجوز يعرف أن نهايته ستكون يوماً على يد "عصابة" من القرود المتمردة، التي اتفقت على قتل هذا المسن، الذي كان يمارس عمله أسفل شجرة بإحدى القرى في الهند، فكيف خططت العصابة لقتل هذا الرجل وماذا حدث.
كان دهرامبال سينغ، البالغ من العمر 72 عاماً، يجمع قطع الخشب الجاف بجوار شجرة، في قرية تكري بولاية أوتار براديش الهندية. وأثناء تأدية عمله فوجئ بمجموعة من القرود تقذفه بالحجارة من فوق الشجرة بطريقة عدوانية.
ووفقاً لما ورد في موقع إكسبريس الإخباري البريطاني، توفي الرجل المسن في وقت لاحق عقب وصوله المستشفى بسبب إصابات بالغة في الرأس والصدر والساق. وأفادت الشرطة بأن القرود المتوحشة قامت بجمع ما يقرب من 20 حجراً، من مبنى قديم بالقرب من تلك المنطقة، وهاجمت بها العجوز وأردته قتيلاً.
وفي رواية أخرى، قال أحد مصادر الشرطة في المنطقة أن العجوز الهندي كان ينام بالقرب من مجموعة من الحجارة عندما قفزت بعض القرود عليها، ومن ثم انهارت ووقعت عليه، مما أسفر عن جرحه، ثم موته في المستشفى لاحقاً. إلا أن شقيق المتوفى، في شكواه، أكد أن دهرامبال كان يجمع الأخشاب عندما هاجمته القرود وألقوا عليه الحجارة، وفقاً لما ود في الموقع البريطاني. وقال شقيق القتيل إن "هذه القرود المارقة هي الجاني ويجب معاقبتها".
وذكر موقع صحيفة إنديا توداي، أن تلك الواقعة تعد هي الأحدث في سلسلة من الهجمات العنيفة والسلوكيات الخطرة للقردة في الهند، وهو الأمر الذي دفع أقارب سينغ وأصدقاؤه لتقديم شكوى للشرطة. ومع ذلك، فإن هذا النوع من القرود يعتبر من الأنواع المحمية، ما يعني أن السلطات لديها خيارات محدودة للسيطرة على عدوانيتها. ووفقا لخبراء الحياة البرية، فإن الأنواع الأكثر شيوعاً للهجمات هي قردة "المكاك الريسوسي" ، إلا أنه من غير المعروف أي سلالة هاجمت العجوز سينغ، حسب الصحيفة الهندية.
المصدر: DW