الأمجود- شرعب

في سابقة خطيرة.. الحوثيون يضمون عُزلا من مديرية شرعب إلى محافظة إب

لم الحرف 28 أن اجتماعا لقيادات أمنية وعسكرية لمليشيا الحوثي أقرت ضم عزلتي الأمجود والاكروف التابعتين لمديرية شرعب السلام بمحافظة تعز الى محافظة اب أمنيا ونشر قوات أمنية وعسكرية فيهما.

وأرسلت مليشيا الحوثي أمس الخميس حملة عسكرية مكونة من عشرات الاطقم وعديد مدرعات وباشرت في نشرها في عزلة الأمجود الواقعة على خطوط امداد خلفية للمليشيا بين إب وتعز والحديدة.

وقالت مصادر مطلعة إن مليشيا الحوثي دعت مشائخ شرعب السلام المتحوثين الى اجتماع حضره مسؤول في محافظة إب ومدير مديرية السلام، الشعز، التأم الاربعاء في الحوبان القسم الشمالي الشرقي من مدينة تعز الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي حضره محافظ تعز المعين من الحوثيين أمين البحر.


وافادت المصادر أن الإجتماع أقر الموافقة على طلب مسؤول في محافظة إب بفصل مناطق شرعب السلام أمنيا وضمها الى محافظة إب وتحديدا عزلتي الاكروف والامجود وانزال حملة أمنية للسيطرة على هذه المناطق وتأمينها.

وقالت المصادر إن المشائخ ومدير مديرية السلام وافقوا على تلك المقررات وبينهم قيادي ميداني يدعى قناف الصوفي فيما رفض الشيخ حميد علي عبده سرحان التوقيع على الاتفاق وانسحب من الاجتماع.

وتشهد عزلة الأمجود توترا بعد وصول أكثر من 20 طقما و٣ مدرعات في حملة عسكرية هي الاولى من نوعها منذ بداية الحرب حيث تمركزت المليشيات في عديد مواقع.

وبررت مليشيا الحوثي هذا الإنتشار بملاحقة مطلوبين على ذمة مقتل شيخ محلي، وهي الجريمة التي اثارت غضب الاهالي ويتهم فيها عصابات تقطع ازدهرت مع سيطرة مليشيا الحوثي وصالح على الاوضاع منذ سبتمبر ٢٠١٤.

وقامت المليشيا بتفجير منزلين لمتهمين بالقتل، بينما تقول المعلومات ان التعزيزات مستمرة بالتدفق على المنطقة.

وتقع منطقة الأمجود وهي آخر عزلة من مديرية شرعب السلام بمحاذاة مديرية العدين وفرع العدين وعلى مقربة من خطوط امداد مليشيا الحوثي الخلفية من والى الحديدة واب وتعز.