أعلن الأردن، اليوم الجمعة، تنكيس علم السارية في الديوان الملكي، حدادا على أرواح الطلبة والمواطنين الذين ماتوا جراء كارثة السيول التي ضربت منطقة البحر الميت.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن "الديوان الملكي الهاشمي أعلن تنكيس علم السارية على المدخل الرئيسي للديوان الملكي اعتبارا من صباح اليوم الجمعة ولمدة ثلاثة أيام، حدادا على أرواح الطلبة والمواطنين الذين قضوا في الحادث الأليم بمنطقة البحر الميت بعد أن داهمتهم السيول".
كما أفادت الوكالة بوفاة نائب مدير شرطة منطقة أربد، العقيد خلدون الغرايبة، خلال تفقده أودية في الغور الشمالي.
وبدأ رجال الإنقاذ بتمشيط شواطئ منطقة البحر الميت، في وقت مبكر اليوم الجمعة، بحثا عن ناجين بعد سيول أودت بحياة 18 شخصا على الأقل معظمهم من تلاميذ المدارس.
وذكرت مصادر في الدفاع المدني أنه أمكن إنقاذ 37 شخصا في عملية كبيرة شملت طائرات هليكوبتر وأفرادا من الجيش وغواصين للبحث عن ناجين جرفتهم مياه السيول من الأودية إلى شواطئ المنطقة، وهي أدنى بقعة على الأرض.
وقال العميد فريد الشرع، من مديرية الدفاع المدني للتلفزيون الرسمي، إن الأمطار الغزيرة جرفت حافلة تقل 44 طفلا ومعلما كانوا في رحلة مدرسية في منطقة البحر الميت وهي مقصد سياحي شهير.
وقال رئيس الوزراء، عمر الرزاز، بحسب وكالة "رويترز"، إن المدرسة خالفت على ما يبدو تعليمات من وزارة التعليم تحظر الرحلات إلى البحر الميت بسبب سوء الأحوال الجوية.
وذكرت مصادر طبية أن هناك عددا غير معروف من الناس ما زالوا مفقودين.
سبوانيك