قد تكون الحياة من دون الهواتف الذكية غير ممكنة التصور للأشخاص العاديين. المراسلة الفورية، ونشر مقاطع الفيديو والصور، بالإضافة إلى مشاركة المحتوى على العديد من منصات التواصل، تتطلب الوصول دون انقطاع إلى الهواتف الذكية وخدماتها.
لكن ماذا عن قادة العالم؟ هل يجدون الوقت لهذه الأمور أم إن استخداماتهم لهذه التكنولوجيا محدودة؟ إذن ما طبيعة العلاقة بين كبار السياسيين في العالم والهواتف الذكية؟ وما هي الهواتف المحمولة التي يفضلها قادة البلدان؟
دونالد ترامب
يعتبر دونالد ترامب أكثر الرؤساء الأميركيين تعلقا بالهواتف المحمولة، إذ لديه ثلاث منها وجميعها آيفون، اثنان يخضعان لمعايير الحماية الرئاسية، وثالث لمكالماته الخاصة.
الأمر الذي يدعو للسخرية أن ترامب حث أتباعه عام 2016 على "مقاطعة جميع منتجات أبل"، بعد رفض الشركة طلب الحكومة الفدرالية فتح الهاتف المتورط في إطلاق النار في سان بيرناردينو عام 2015.
باراك أوباما
أول حرب خاضها أوباما حال دخوله البيت الأبيض هي محاولة الاحتفاظ بهاتفه الخاص من نوع بلاكبيري والذي يعتبر من أكثر الهواتف أمانا في حينها.
وقد نجح في الاحتفاظ بجهاز بلاكبيري معدل حيث تم تشفير الرسائل والمكالمات الخاصة بالرئيس.
تيريزا ماي
على الرغم من أن التعود على هاتف جديد ليس سهلا، فإن رئيسة وزراء بريطانيا تيرزا ماي استبدلت هاتفها القديم من طراز بلاكبيري واقتنت هاتفا جديدا من طراز آيفون، رغم القيود التي يضعها قصر وايت هول على هذه الهواتف.
العائلة الملكية في بريطانيا
تعتبر العائلة المالكة من أشد المعجبين بمنتجات آبل، فالملكة طلبت من جميع مساعديها امتلاك أجهزة آيباد. وشوهد الأمير هاري مرات عدة وهو يحمل جهاز آيفون.
أنجيلا ميركل
صار جهاز المستشارة الألمانية حديث الأخبار عام 2013 بسبب التقارير التي أفادت بأن وكالة الأمن القومي الأميركي وضعت أحد جهازي المستشارة أنجيلا ميركل تحت المراقبة، حيث كانت تستخدم جهاز بلاكبيري زي 10 ونوكيا 6260.
فلاديمير بوتين
يعتبر الرئيس الروسي فلادمير بوتين الوحيد الذي لم يشاهد حاملا هاتفا ذكيا، ويرجع ذلك لخلفيته الاستخباراتية في جهاز "كي جي بي"، إذ يعتبر أن هذه الهواتف خرقا لمعايير الأمن، كما عرف عنه عدم استخدامه للإنترنت.
هذا عكس رئيس وزرائه ديمتري مدفيدف الذي يعتبر من عشاق آيفون حيث كان من أوائل المستخدمين لجهاز آيفون 4.
