قال رئيس الوزراء اليمني الجديد، معين عبدالملك، إن وضع حكومته سيء للغاية لكنها تملك أدوات التصحيح، لافتاً إلى أن أولوياته الاقتصاد والإصلاح الإداري.
وأضاف عبدالملك، في حوار مع فضائية "اليمن" الرسمية، إنه لا يملك عصا سحرية لكنه سيعمل بكل شفافية وسيخبر المواطنين بكل ما يعمله.
وأشار إلى أن بلاده تنتج فقط من النفط 10% مما كانت تنتج سابقاً، وتعتمد عليها 70% من الموازنة، وقال إن هناك إشكاليات كثيرة وحقيقية في الاستثمار في هذا القطاع حيث هناك مشاكل في البنية التحتية.
وقال إن حكومته تواجه مشكلة في انكماش الاقتصاد، وتدهور قيمة العملة الوطنية، وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين، إضافة إلى كارثة المهرة وهي الملف العاجل!، مشيراً إلى أن حكومته بحاجه إلى إعادة ترتيب الأولويات.
وتابع: "نحن في وضع سيء للغاية ولكن لدينا قدرة على التصحيح، ولدينا عناصر قوة وأدوات؛ الإشكالية في اليمن هي إشكالية إدارة، كيف يمكن تصحيح الوضع المختل في الإدارات من المستوى القيادي إلى المستويات الدنيا، تراكم هذه الأعباء حول الحكومة إلى مؤسسات فاشلة".
وقال إن لدى الحكومة مؤسسات إنتاجية لا تعمل وتتسلم أجورها من الحكومة، لافتا إلى "ضبط النفقات والإيرادات معادلة مهمة جداً".
وحول مليشيات الحوثي قال عبدالملك إن "الحوثيين لا يهتمون لانهيار النظام المصرفي ويرفضون التعاون".
وأضاف: "نحن كدولة قلقين ولذلك نقدم تنازلات، هم لا يقدمون تنازلات لإنه بالنسبة له النظام المصرفي للجبايات وتمويل الحرب".
وقال إن التداول خارج النظام المصرفي تضاعف خلال الفترة بين 2014 واليوم، ما يعني أنه كان دون رقابة "أو تمويلات من إيران عبر المشتقات النفطية للحوثيين"، متهماً مليشيا الحوثي باعتقال وطرد من يحاولون المحافظة على النظام المصرفي.
