اعتاد من يجرون مقابلات اختيار الموظفين، أن ينهوا المقابلة بعبارة "سوف نتصل بك"، ما يضع المتقدم إلى الوظيفة في حيرة من أمره، هل أدى بشكل جيد وسيقبل في الوظيفة أم أن تلك العبارة مجرد صيغة مهذبة لرفضه.
عرض موقع MSN، قائمة بعلامات يمكن من خلالها استنتاج ما إذا كان المتقدم للوظيفة قد أبلى بلاء حسنا أم لا، نعرض أبرزها فيما يلي:
© REUTERS / STRINGER
طول وقت المقابلة
عندما تطول مدة المقابلة إلى أكثر مما كنت تتوقع فهذه علامة جيدة على قبولك، وحدد الخبراء المقابلة الطويلة التي تتجاوز مدتها الـ30 دقيقة.
الرغبة في الحديث
يستطيع المتقدم للوظيفة التعرف على ما إذا كانت هناك رغبة لمن يجري المقابلة في إطالة الحديث أم اختصاره، وتأتي رغبة مجري المقابلة في إطالة الحديث والتشعب إلى عدة أمور كأحد أبرز علامات قبول المتقدم للوظيفة.
التركيز
من أبرز علامات القبول للوظيفة، تركيز صاحب العمل مع المتقدم، فنراه لا ينشغل بغير الحديث مع المتقدم، سواء بإشعارات الهاتف المحمول أو مكالمات هاتفية واردة أو غير ذلك.
تقديمك للآخرين
عندما يكون المدير أو صاحب العمل يفكر جديا في قبول المتقدم نراه يحرص على تقديمه للعاملين أو للمدراء الآخرين، وذلك عادة يكون إما لأن المتقدم سيصبح زميلا في المستقبل أو لأخذ مختلف الآراء بشأنه.
الحديث عن الراتب
عندما يعتزم صاحب العمل اختيار المتقدم للوظيفة، تجده يتحدث معه عن تفاصيل الراتب والامتيازات التي سيحصل عليها.
صيغة الحديث عن المستقبل
تظهر صيغة الحديث عن المستقبل الكثير حول مصير المتقدم، فإذا كان الحديث بصيغة "ماذا يفترض أن نفعل" فهذا لا يشير إلى رغبة حقيقية في القبول، أما إذا كان الحديث بصيغة "ماذا سنفعل"، فربما تكون أقرب إلى الحصول على تلك الوظيفة.
طريقة الوداع
يمكن أيضا لطريقة الوداع أن تخبرنا في كثير من الأحيان عن نتيجة المقابلة، فإذا ودع صاحب العمل المتقدم بمصافحة ودودة ومطولة وابتسامة عريضة فقد يكون ذلك علامة على قبوله في الوظيفة.