زف نائب وزير الخارجية الكويتية، خالد الجار الله، بشرى سارة إلى شعوب مجلس التعاون الخليجي بشأن الأزمة القطرية.
قال الجارالله: "عندما يتعلق الموضوع بمستقبل ومصلحة أبناء دول المجلس، فإن قادة دول التعاون، بما يملكون من خبرة، ودراية، ورؤية، لن يقبلوا أن يستمر الخلاف القائم إلى أمد طويل، لاسيما أنه إذا استمر فإنه سينعكس سلبا على مجلس التعاون ومصالح دوله"، وبحسب صحيفة الرأي الكويتية.
وأضاف، "نحن متفائلون بأن يوما سيأتي وتطوى فيه صفحة هذا الخلاف، وسيعيد مجلس التعاون بناء نفسه بشكل أقوى مما كان عليه".
© AP PHOTO / JON GAMBRELL
وتقود الكويت الوساطة بين دول المقاطعة الأربعة (السعودية، مصر، الإمارات، البحرين) من جهة وقطر من جهة أخرى.
واعتبر الجارالله، أن "الحراك الخليجي الذي تشهده الكويت هذه الأيام يعد خطوة مهمة جدا في سبيل عدم الاستسلام للخلاف".
وأشار المسؤول الكويتي، إلى توجيهات أمير البلاد منذ ديسمبر الماضي، خلال القمة الخليجية الـ38، بوضع الخلاف وحصره في إطاره، مبينا أن "اللجان الوزارية المشتركة تجتمع وتبقي عجلة المجلس تدور بما يحقق مصالح دوله".
وأكد نائب وزير الخارجية الكويتية، على أن "جهود حل الخلاف الخليجي متواصلة وستستمر إلى أن نتمكن من طي صفحة الخلاف".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها كافة مع قطر، في يونيو عام 2017، بدعوى دعمها وتمويلها الإرهاب، وطلبت من الدوحة تنفيذ 13 مطلبا، لعودة العلاقات معها، تمثلت أهمها في تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها، وإغلاق قناة "الجزيرة" الفضائية، واعتقال وتسليم مطلوبين.
ورفضت القيادة القطرية تنفيذ أي من المطالب، والتي قدمت عبر الوسيط الكويتي، واعتبرتها تدخلا في سيادتها الوطنية.