صنعاء – عصام صبري:
حصل الفيلمُ الوثائقي “مغتربون في الصحراء “للمخرج والكاتب اليمني محمد السودي على المركز الثالث لجائزة “أفرابيا” العالمية، من بين 30 فيلما مشاركا لمخرجين عرب وأفارقة.
وفي تصريح لـ”المشاهد “أوضح المخرجُ محمد السودي بأن فوزه بهذه الجائزة له طابع خاص ،كونها الجائزة الأولى التي يحصل عليها في مجالِ صناعة الأفلام الوثائقية.
وبحسب السودي ،فإن الفيلم يتحدث عن حياة رعاة الإبل، ويصور رحلاتهم اليومية في البوادي والصعوبات التي يواجهونها، وقد استغرق تجهيزه نحو شهرين، حيث قام بتصويره في مناطق صحراوية شديدة الحرارة تقع في البادية جنوب السعودية.
وقال السودي ” لقد واجهنا صعوبات مختلفة أثناء تجهيز الفيلم، ومنها: صعوبة إيجاد الراعي المناسب الذي يقبل التصوير.. خصوصا وأن الراعي يعتبر أجيراً لا مالكاً.. حتى أننا قطعنا في سبيل البحث عن شخصيةٍ مناسبةٍ مسافةً تتجاوز 500 كيلو متر، كما واجهنا صعوبة التحكم في تحركات الراعي أثناءَ التصويرِ من أجل الخروج بمظهر فني ممتاز.
وتأتي فكرة جائزة “أفرابيا” ضمن مشروعات مجلس” الشباب العربي والإفريقي” الهادفة إلى تشجيع وتحفيز الشباب المبتكر والمتميز في المجالات العلمية والثقافية والتطوعية .
ويضم مجلس الشباب العربي والأفريقي المنظمات الشبابية العـربية والأفـريقية الوطنية منها والإقليمية، ومقره السودان.
وكان المخرج والكاتب اليمني الشاب محمد عبده عبد الوهاب السودي، قد حصل على جوائز عدة في اليمن والعالم العربي، عن نتاجه الشعري والادبي منها: جائزة الشارقة الأدبية عن ديوانه (في دوامة المنفى) عام2012 م، وجائزة راشد بن حميد في الإمارات عن مسرحيته (الغربان تنذر بالمغول) إضافة إلى حصوله على المركز السادس في مسابقة أمير الشعراء بأبوظبي في العام 2009م.
المشهد اليمني