هاجم "سفير حسين الصري"مصمم قتلى الحوثيين، قيادات المليشيا بصورة عنيفة، الذين وصفهم بالعنصريين.
وجاء هجوم المصمم على شكل مناجاة لوالده الذي عثر على صورته أمام تصميم صورة قتلى الحوثيين.
وقال "الصري" في شكواه ـ الذي رصدها محرر المشهد اليمني ـ أن المشرفين الحوثيين، أخذوا زوجته بالقوة من بيته وقطعوا رزقه بسبب انه تزوج من هاشمية وهو قبيلي.
نص الشكوى:
بينما كنت اصمم صور لعدد كبير من الشهداء
وجدت الصورة التالية تحمل اسم حسين يحيي الصري .
انه ابي ...
انتابني شعور غريب وبدأت القشعريرة تغزوا جسدي
وقفت الماوس حملت الجهاز الي حظني قبلت الصورة وفي كل تلك اللحظات
تذكرت تلك الايام التي لطالما شعرت انني لا اريد ان اتذكرها خوفآ من وجع قلبي الذي لا اقواه خوفآ من ان اعود لوحدتي مجددآ كاول فرآق موجع حيث ظلت فجوة فقده في داخلي وظل ذاك الفقد يؤلمني
لكن بدون ارادة بدات اتكلم معه وكانه فعلا لقاء حقيقي
ابي لقد اشتقت اليك بعمق الوجع الذي يسكن قلبي واشتاقت عيناي لرؤية عيناك اشتاقت لتري الحنان الذي يسكنها اشتقت لكل تفاصيلك ي ابي
ابي اين انت واين المسيرة التي ضحيت من اجلها واين انا ضائع متشرد من بعدك يافقيد قلبي ابحر في بحر عميق ولم اجد مرسا لبر الامان ولم اجد من يمسك بيدي لينجيني من ذاك الغرق؟
وكيف ينجوني وهم من اغرقوني ي ابتاه ؟
ابتاه قول لي كيف لم تعلمني ان في مسيرتك عنصرية وخداع وبيع وفساد وخيانة ..
صحيح علمتني كيف اكون قوي فالحياة تميت الضعيف قهرا فصارعت وواجهت كما لو كنت معي درست تزوجت واستطعت اعالة اسرتنا ولله الحمد
لكن يا ابي زواجي كان من هاشمية وانت لما لاتكون هاشمي حتى لايحاربوني اولئك المستحوذين والمشرفين الذين صعدوا على تلك المناصب من على اجساد الشهداء نعم عنصريون جدا وعارضوا كثيرا على ذلك لكن بصلابة مؤمن وعزيمة رجل ورضاء وتفاهم أهلها العظماء الذي تعجز الكلمة عن وصفهم عليهم السلام وعلى أبيهم وجدهم استطعت ان اضويها ولله الحمد
ومن يوم عرست قطعوا رعايتي ومعاشي لجأوا الى الاقتصاد لانهم يعلمون انك انفقت كل اموالك وتجارتك في سبيل الله ولم تترك لنا بعدك الا وصية جهاد
واليوم الشهر الرابع منذ تلك الجريمة ولله الحمد ببركتك يا ابتي لم ينقطع الرزق
كما يريدون .
صورة مع التحية لرسول الله والامام علي وقل لهم احفاد ابو لهب ليس احفادكم يغالون ويتعنصرون انها الجاهلية عادت .