وزير الخارجية الإماراتي

الإمارات: مشاورات اليمن المرتقبة في السويد قد لاتكون النهائية

قال وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، إن المشاورات اليمنية المرتقبة في السويد تعد خطوة أولى على طريق الحل السياسي.

 

وأشار في مقابلة تلفزيونية مع "سكاي نيوز عربية"، اليوم الخميس، إلى إن تحالف دعم الشرعية في اليمن يعمل بجهد منذ اليوم الأول على إنعاش الحوار السياسي اليمني.

 

وأضاف "نعمل بجهود مخلصة لتهيئة هذه الأجواء المناسبة، لكنها تحتاج إطاراً يمنياً مدعوما من دول الإقليم ومن الأمم المتحدة التي ندعم جهودها ونعتقد أن المبعوث الدولي يقوم بجهد بارز في ذلك".

 

وتابع: "نتطلع إلى محادثات ستوكهولم، قد لا تكون الجولة النهائية لهذه المفاوضات، لكن نأمل أن تكون أساسا لمفاوضات أكثر جدية من طرف الحوثي إذا كان جديا في حل الأزمة اليمنية"، لافتاً إلى أن أي حل يحتاج لأن يكون مبنيا على أسس سياسية.

 

ومضى بالقول "في نهاية الأمر القضية اليمنية أو أي قضية في العالم يجب أن تحل على طاولة المفاوضات، أي مسعى إقليمي أو دولي هو لتهيئة البيئة المناسبة لإعطاء عناصر الحوار للوصول إلى الغاية المطلوبة؛ ولولا التدخل الإيراني في اليمن، لرأينا الأزمة اليمنية منتهية منذ وقت طويل بخسائر أقل وأيضا وضع مستقر لأشقائنا في اليمن".

 

وأعلنت الولايات المتحدة أن المحادثات بين الأطراف اليمنية ستعقد في الأول من الشهر المقبل بالسويد.

 

وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن السعودية والإمارات "تدعمان محادثات السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين التي ستعقد في السويد"، مشيرا إلى أن أبو ظبي والرياض أوقفتا عملياتهما العسكرية في الحديدة.