قُتل اليوم السبت، قيادي في كتائب أبو العباس المدعوم إماراتياً، برصاص قوات ما يسمى بالحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن).
وقالت مصادر أمنية لـ " الحرف 28" إن قوات الحزام الأمني داهمت صباح اليوم، مقر إقامة القيادي في كتائب أبو العباس، الملحقة باللواء ٣٥ نديم الصنعاني، في شقة للقيادي الميداني في الكتائب عادل العزي، وتبادلت معه إطلاق النار ما أدى إلى مقتله مع احد مرافقيه.
وذكرت المصادر أن القوات داهمت المقر بعد تلقيها بلاغ بوجود خلية إرهابية، مشيرة ً إلى أن القوات اعتقلت "علاء العزي" شقيق القيادي في الكتائب عادل العزي.
وتفيد رواية أخرى، أن القوات التي داهمت مقر إقامة "الصنعاني" هي عناصر تابعة لمكافحة الإرهاب.
والقيادي "الصنعاني" أحد العناصر المطلوبة أمنياً في تعز، ويتهم بالتورط في العديد من الانتهاكات والاختلالات الأمنية واغتيال جنود في الجيش الوطني، وكان ضمن المجاميع التي اعترضت الحملة الأمنية في مايو الماضي بمدينة تعز.
وفي مطلع سبتمبر الفائت، غادر الصنعاني بمعية "عادل العزي" إلى عدن، بعد أيام من تراجع كتائب أبو العباس عن قرار الخروج من المدينة على إثر الحملة الأمنية التي انطلقت حينها لمطاردة من وصفتهم قيادة الحملة "الخارجين عن النظام والقانون".
وأكدت كتائب أبو العباس في بيان مقتضب على صفحتها بالفيس بوك مقتل الصنعاني.
وقالت الكتائب مخاطبة افرادها وقادتها بأنها ستنشر "تفاصيل وتداعيات مقتل القيادي نديم الصنعاني حين الانتهاء من جمع الاستدلالات والتحقيقات الأولية".
ونفى البيان اصابة أو اعتقال عادل العزي المتواجد في جبهة الكدحة – حسب تعبيره، داعياً الجميع إلى "عدم الانجرار للمهاترات ونشر التصريحات والتحلي بضبط النفس".
ولم تصدر السلطات الرسمية في عدن أي توضيح أو تعليق حول ملابسات الحادثة.
