أعلنت شركة "فيسبوك"، يوم الجمعة، أن الشبكة الاجتماعية كشفت الصور الخاصة لملايين المستخدمين من دون إذن منهم.
وقالت "فيسبوك" إن ثغرة سمحت أخيراً لمطوّري التطبيقات التابعين لجهات خارجية بالوصول إلى الصور التي لم يشاركها المستخدمون علناً. وترجّح أن المشكلة طاولت ما يصل إلى 6.8 ملايين مستخدم.
وأفادت لجنة حماية البيانات الأيرلندية، وهي الهيئة التي تشرف على التزام "فيسبوك" بالقوانين الأوروبية، يوم الجمعة، بأنها أطلقت "تحقيقاً قانونياً" حول "فيسبوك" نتيجة الخروقات المتعددة التي تم الإبلاغ عنها هذا العام.
وسمحت الثغرة لأطراف ثالثة بالوصول إلى الصور التي بدأ المستخدمون بتحميلها على موقع "فيسبوك" من نشرها، بالإضافة إلى الصور المنشورة على "قصص فيسبوك"Facebook Stories، وفق ما كتب مسؤول الهندسة في الشركة، تومر بار.
وأضاف بار "نحن آسفون من حصول هذا".
وقد كُشفت صور المستخدمين على مدار 12 يوماً في سبتمبر/أيلول الماضي، وفق تدوينة بار.
ونتيجة لهذا الخطأ، قالت الشركة إنها تعتقد أنه يمكن الوصول إلى الصور من خلال 1500 تطبيق صُممت بواسطة 876 مطوراً.
وحين سُئل عن سبب فشل "فيسبوك" في إعلام المستخدمين بهذه القضية، قال متحدث باسم الشركة: "حققنا في القضية منذ اكتشافها، لمحاولة فهم تأثيرها، كي نضمن أننا نتواصل مع المطورين والأشخاص المتضررين، ثم استغرقنا بعض الوقت لبناء طريقة مفيدة لإشعار المستخدمين"، في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
تجدر الإشارة إلى أن المعلومات التي تمنحها "فيسبوك" لمطوري التطبيقات لا تزال تواجه تدقيقاً من جهات خارجية. إذ في وقت سابق من هذا العام، كشف عالم يعمل لدى شركة الاستشارات السياسية "كامبريدج أناليتكا" أن الشركة استخدمت منذ عدة سنوات النظام لجمع البيانات عن عشرات الملايين من الأميركيين.