أرشيفية

الإطاحة بمدير عام قناة العربية المقرب من وليّ العهد السعودي.. والراشد ورجاله يعودون من جديد

دشنت إدارة قناة «العربية» الإخبارية عامها الجديد 2019 بتغييرات كبيرة طالت مديرها العام، الإعلامي السعودي تركي الدخيل، الذي شغل المنصب منذ مطلع 2015، حيث تمت الإطاحة به واستبداله بالإعلامي الفلسطيني نبيل الخطيب.

وأعلن مالك مجموعة «إم بي سي» رجل الأعمال السعودي الشيخ وليد بن إبراهيم البراهيم، الثلاثاء الأول من يناير/كانون الثاني 2018، عن تأسيس مجلس تحرير لقناتي «العربية» و»الحدث» برئاسة مديرها العام الأسبق الكاتب الصحافي عبدالرحمن الراشد، وعضوية كلٍّ من: مازن تركي السديري، وعلي الحديثي، وسلمان الدوسري، وفيصل عبّاس.

ولا يُعرف بعد مصير تركي الدخيل، المقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وكذلك ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ولم تعرف كذلك خلفيات هذه التغييرات، لكن موقع «إرم نيوز» الذي يتخد من أبوظبي مقراً له كشف عن أن المملكة تنتظر موافقة دولة الإمارات على ترشيح تركي الدخيل ليصبح سفيراً لديها للرياض، خلفاً للسفير محمد بن عبدالرحمن البشر، الذي أُعفي من منصبه، في فبراير الماضي.

وعن المهام التي ستوكل إلى مجلس التحرير الذي أنشئ برئاسة الراشد قال البراهيم إن دوره سيكون رفد القناتين بأفضل الخبرات، ومن أبرز مهامه القيام بدعم ومؤازرة إدارة قناتَي «العربية» و»الحَدَث» ومنصّاتهما المتعدِّدة، إضافة إلى تطوير القدرات التحريرية والفنية فيهما.

الراشد كان شغل منصب مدير عام قناة العربية من عام 2004 حتى 2014. وعمل تحت قيادته الدكتور نبيل الخطيب، حيث شغل منصب رئيس تحرير القناة لعدة سنوات، وأقصي من منصبه قبل نحو عامين بعد تغييرات واسعة أجراها ولي العهد السعودي على إدارة القناة.