قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالكريم سلام إن جميع الموظفين، الذين اضطروا للنزوح خارج اليمن بعد سيطرة الحوثيين على البلاد قبل أربع سنوات، مسجلون في كشوفات الإغاثة.
ونقل "سلام" عن مصادر وصفها بالموثوقة أن كشوفات الموظفين النازحين في الخارج أو إلى المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية، أضيفت لمستحقي الإغاثة في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكد أن المساعدات الإغاثية تصرف بأسمائهم كسلل غذائية بشكل دوري يستحوذ عليها المشرفون الحوثيون ومساعديهم في جميع الوزارات والهيئات والمرافق الحكومية.
وأثار برنامج الغذاء العالمي قضية سرقة المعونات الإغاثية من قبل المليشيات ووصفهم بـ" سرقة الغذاء من أفواه الجوعى" بعد تحقيق استقصائي تم الكشف عنه مؤخرا.
منذ بداية الحرب، والحوثيون يسرقون الإغاثات، فيما يضطر البسطاء لشرائها من السوق السوداء بعد بيعها، لكن منظمات الأمم المتحدة غضت الطرف لسنوات وهي تحابي المليشيات، والتي شكلت لهم مردودا ماليا هائلا كمجهود حربي.
