أصدر محافظ تعز نبيل شمسان قرارا هو الأول منذ تعيينه الإثنين الفائت بتشكيل لجنة للتحقيق في واقعة اقتحام مسؤول أمني لديوان المحافظة.
وأدى المحافظ شمسان اليمين الدستورية صباح اليوم الاربعاء ،أمام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وأجتمع به الرئيس مع قائد المحور المعين اللواء سمير الصبري.
وطبق المعلومات فقد اقتحم مدير الامن السياسي العميد عبدالواحد سرحان اجتماعا للجنة الأمنية بالمحافظة صباح أمس الثلاثاء واشهر سلاحه على المجتمعين وأوشك على الاعتداء على قائد الشرطة العسكرية جمال الشميري ومدير الامن العام العميد منصور الأكحلي.
وكلف المحافظ شمسان وكيل أول المحافظة لشؤون الأمن والدفاع عبدالكريم الصبري ومدير الامن الأكحلي وعبده البحيري رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية بالتحقيق مع العميد عبدالواحد سرحان والرفع بتقرير مفصل على نحو عاجل.
وحمل توقيع القرار تاريخ امس الثلاثاء، وتفيد المعلومات ان قرار المحافظ جاء بتوجيه من الرئيس هادي.
وأصدر رئيس الجمهورية قرارا بتعيين نبيل شمسان القدسي محافظا لتعز خلفا للمحافظ امين محمود الذي واجه انتقادات واسعة بسبب تعامله مع الملف الامني في المحافظة واتهم بالتواطوء مع الجماعات المسلحة وعصابات الاغتيالات.
واثار القرار استياء طاقم المحافظ ومجموعة من الناشطين بالاضافة الى موقف ساخط لاطراف سياسية مرتبطة بالإمارات.
وقال مصدر مطلع لـ"الحرف28" إن طاقم المحافظ محمود وعلى رأسهم مدير مكتبه علي قاسم حاول الاستيلاء على اطقم تابعة لحراسة المحافظ في مقر الاستراحة بالمجلية عقب قرار اقالة محمود.
واوضح أن إدارة أمن المحافظة كلفت اطقما لحراسة المكان والتحفظ على ماتبقى من اطقم حماية المحافظ باعتبارها جزءا من املاك واصول المحافظة والاجهزة الامنية.
الى ذلك كشفت وثيقة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أن المخصصات الشهرية لاعلام المحافظ السابق محمود تصل الى قرابة مليونين ونصف المليون ريال.
وتوضح الوثيقة وجود 13 صحفيا واعلاميا جلبهم المحافظ الى ديوان المحافظة للعمل في إدارة الاعلام وخصص لهم 2 مليون و270 الف ريال يمني شهريا.
ويتهم المحافظ السابق بتوظيف شبكة أخرى من الناشطين في وسائل التواصل تتولى شن حملات على خصومه والدفاع عنه وتضخيم نشاطه وتتقاضى مرتباتها من جهات خارجية.
