الإمارات

أول مسؤول قطري يدخل الإمارات منذ "أزمة المقاطعة"..من هو ولماذا؟!

دخل مسؤول قطري، أمس الجمعه، دول الإمارات العربية المتحدة، بعد 24 من منعه، وذلك لأول مرة، منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى، وهي ماتسمى إعلاميا بـ"الأزمة الخليجية".

ووفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وصل سعود المهندي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد القطري، صباح أمس الجمعة إلى أبو ظبي.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قال في بيان، إنه "على علم بتقارير مفادها أن المهندي لم يتمكن من السفر إلى الإمارات من العاصمة العمانية مسقط".

وأضاف البيان: "نحن نحقق في القضية وسنتأكد من حصول جميع أعضاء لجنة التنظيم على تأشيرات الدخول".

وتبدأ اليوم السبت 5 يناير/ كانون الثاني في الإمارات نهائيات كأس أمم آسيا، وتشارك في هذه الدورة منتخبات الأزمة الخليجية التي بدأت منذ يونيو/ حزيران 2017، وهي السعودية والإمارات والبحرين وقطر.

وكانت قناة "الكأس" الرياضية القطرية، قالت مساء الخميس، إن السلطات الإماراتية منعت القطري سعود المهندي، الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لكرة القدم، من دخول أراضيها.

 

​إلا أن عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي مدير بطولة آسيا، نفى ما تردد عن منع القطري سعود المهندي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من دخول العاصمة الإماراتية، وقال العواني: الأخبار ليست صحيحة، سعود وصل وموجود في فندقه في أبوظبي، يستعد لاجتماعاته، وذلك وفقا لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

وشدد العواني: لم نلمس أي دليل على أن المهندي لم يتمكن من الحضور إلى الدولة، أخذنا كل الاحتياطات مع الجهات الرسمية، وهناك مكتب للمساعدة في كل مطار يساعد خطوط الطيران في حال وجود أي إشكالية بسيطة لأي شخص.

وأردف: تم تداول هذا الموضوع لأغراض سياسية ولا بد أن نبعد السياسة عن الرياضة… كل منتخبات العالم والجماهير مرحب فيها. لدينا حكام من كل الجنسيات ومن قطر تحديدا، ولم نواجه أي حالة مماثلة.

وعن التقارير حول رفض دخول مجموعة من 5 صحفيين من أعضاء الوفد الإعلامي القطري، لتغطية البطولة رغم حصولهم على الاعتمادات الإعلامية، قال العواني: لم يكن بحوزتهم تصريح دخول مسبق، وأضاف: لا بد أن يحضروا بتأشيرة خاصة لتغطية البطولة، وليس تأشيرات أخرى كالزيارة مثلا، حدث الخطأ من قبلهم وليس من اللجنة المنظمة. مسألتهم يجب أن تحل مع الاتحاد الآسيوي.