مجلس الأمن الدولي

مجلس الأمن يصوت غدا الأربعاء على قوات عسكرية في الحديدة

طلبت بريطانيا الثلاثاء التصويت في مجلس الأمن الدولي على تشكيل بعثة لمدة ستة أشهر تتولى مراقبة وقف إطلاق النار في اليمن والإشراف على انسحاب القوات المتحاربة، بحسب دبلوماسيين أفادو لوكالة الأنباء الفرنسية.

 

وطبقاً لدبلوماسيين فإنه من المرجح أن يصوت المجلس الأربعاء على مشروع القرار الذي صاعته بريطانيا ويسمح بنشر ما يصل إلى 75 مراقبا.

 

وسيتم إرسال المراقبين غير المسلحين إلى مدينة الحديدة التي يسيطر عليها المتمردون ومينائها إضافة إلى ميناء الصليف وراس عيسى لفترة أولية هي ستة أشهر.

 

وأدت المحادثات بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين الشهر الماضي في السويد لانهاء الحرب المدمرة، إلى اتفاق على قوة مراقبة.

 

والشهر الماضي خول المجلس أول مجموعة من نحو 20 مراقبا بدء العمل في اليمن، إلا أن مهمتهم تنتهي في 20 كانون الثاني/يناير.

 

ويدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى نشر بعثة لدعم اتفاق الحديدة "على وجه السرعة" بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت.

 

وتقول الأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 18 كانون الأول/ديسمبر في الحديدة لا يزال صامدا، إلا أن هناك تأخرا في إعادة انتشار المتمردين والقوات الحكومية من المدينة.

 

ومنذ نحو 4 سنوات، يعيش اليمن على وقع حرب بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي من جهة، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، من جهة أخرى.

 

وتسبّبت هذه الحرب بوفاة عشرات الآلاف من اليمنيين، ووضعت أكثر من 80% منهم في حالة طوارئ، وتسبّبت بأسوأ مجاعة في التاريخ الحديث، بحسب تقارير الأمم المتحدة.