ايفانكا ترامب

نشر صور قديمة ومذهلة لـ"إيفانكا ترامب" تحمل طابع التسعينيات.. وهي طفلة وعارضة وصديقة لأمها وأبيها

من بين كل أبناء ترامب، كانت ابنته الكُبرى إيفانكا هي الأشهر

 

حتىأن تطأ قدم دونالد ترامب البيت الأبيض بصفته الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، كانت عائلته تحظى بالشهرة. ولكونه أحد أبرز المُسيطرين على سوق العقارات في السنوات الماضية، كان الضوء دوماً مُسلطاً على أفراد عائلته.

 

لكن من بين كل أبناء ترامب، كانت ابنته الكُبرى إيفانكا هي الأشهر، والتي دائماً ما تكون إلى جانب والدها. وهو ما يعود بالنفع علينا، إذ تثير تلك الصور القديمة لإيفانكا ترامب بعض الحنين إلى فترة التسعينيات، حسب موقع Elite Daily الأمريكي.

 

بالنظر إلى شهرة العائلة، فلا غرابة في أن تكون لدى الابنة الأولى هذا العدد الكبير من الصور القديمة الشهيرة. فوسط المشاركات العديدة التي نشرتها إيفانكا على موقع إنستغرام من داخل البيت الأبيض، حيث تعمل بصفتها مستشارةً للرئيس، يوجد عددٌ لا بأس به من تلك الصور القديمة. وعلى مرِّ السنين، نشرت إيفانكا عدداً هائلاً من الصور التي التُقطت لها ومع عائلتها في الماضي، فضلاً عن بضع صورٍ تعود لأيام عملها كعارضة أزياء.

 

ورُغم ذلك، فمعظم صورها تظهر فيها مع والدها أو والدتها إيفانا ترامب، زوجة الرئيس الأولى. وجميع صورها القديمة تجعل الأمر يبدو وكأنها تحظى بعلاقةٍ جيدة مع والديها في فترة نشأتها، وهذا ليس بالأمر المفاجئ بالنظر لمدى قربها من والدها في الوقت الحالي، لدرجة أنَّه منحها وظيفةً في البيت الأبيض.

 

وسواءٌ كنتَ من مُحبي إيفانكا ترامب أم لا، فبعض هذه الصور جميلةٌ حقاً ولطيفة. لا سيما بعض لقطات عروض الأزياء ذات الطابع التسعيني.

     

رُبما تكون هذه الصورة قد التُقطت في فترة الثمانينيات، لكنَّ مشابكَ الشعر تلكَ تثير الحنين إلى الماضي.

 

شاركتها إيفانكا مؤخراً لتهنئة والدها في يوم ميلاده، وبكل صراحة، تبدو فيها لطيفة للغاية. وفي 14 يونيو/حزيران من العام الماضي 2018، نشرت إيفانكا عرضاً لمجموعة من الصور تظهر فيها مع والدها. تُظهر الصورة الأولى كليهما في ما يبدو أنَّه حفل عيد ميلاد للأطفال. تظهر إيفانكا الصغيرة مرتديةً ثوباً وردياً وأنشوطة من نفس اللون تُزين شعرها، ويميل الرئيس ترامب نحوها من أجل الصورة. وتُظهر صورتان أخريان إيفانكا وأخويها، إريك ترامب ودونالد ترامب الابن، مع والدهم. أما الصورة الأخيرة تظهر فيها إيفانكا في سنٍ صغيرة بعض الشيء في مرحلة ما قبل المراهقة وهي تسير في ملعب البيسبول مع والدها. وكُتِبَ التعليق على الصورة كالآتي: «عيد ميلاد سعيد يا أبي! أنا أحبك كثيراً. أتمنى أن يكون هذا العام هو أفضل أعوامك».

 

فتاةُ أبيها المُدللة

 

في يونيو/حزيران عام 2016، قبل أن يُنتخب ترامب للرئاسة، نشرت إيفانكا رسالة تهنئة أخرى بمناسبة عيد ميلاد والدها، ومعها صورةٌ تبدو فيها في الثامنة من عمرها تقريباً. في هذه المرة كانت الصورة باللونين الأبيض والأسود، وتظهر فيها إيفانكا مع والدها الشاب مرتدياً بذلة سهرة، ويحضر حدثاً لشركة Maybelline في فندق بلازا في عام 1991. نشرت إيفانكا تلك الصورة، وكتبت معها: «عيد ميلاد سعيد لأبي الرائع ومُعلمي الأول! ما زلتُ أتعلم منك يومياً وأحبك كثيراً».

 

تبدو مُتأنِّقةً مع والدتها

 

ليست كل تلك الصور القديمة مأخوذةً من موقع إنستغرام فحسب، فعدد قليلٌ منها يظهر عبر الإنترنت ليُذكِّرنا كيف كانت تبدو ابنة ترامب الكُبرى حينَ كانت فتاةً صغيرة. استناداً إلى كل صور إيفانكا ترامب مع والدتها، إيفانا ترامب، فمن الواضح أنَّهما كانتا مُقربتين للغاية. وبالنظر إلى هذه الصورة، فيبدو أنَّهما كانتا تستمتعانِ بوقتهما معاً في تلك الأيام. التُقطت هذه الصورة في يوم الاحتفال برأس السنة الجديدة في عام 1995، ما يعني أنَّ إيفانكا كانت في الرابعة عشرة من عمرها آنذاك، وتقضي أفضل أيام حياتها مرتديةً ثوباً مزركشاً بالورود من حقبة التسعينيات.

 

القمصان المنديلية

 

هل تتذكرون تلك اللحظة في أواخر التسعينيات حين كانت إيفانكا ترامب امرأةً سمراء فخورة؟ في حين تظهر إيفانكا في معظم صورها القديمة مع عائلتها، فهناك أيضاً عدد قليلٌ من الصور التي تعود لسنوات مراهقتها. فها هي إيفانكا في ملهى ليلي في مدينة سيدني بأستراليا في عام 1999، ما يعني أنَّها كانت في الثامنة عشرة من عمرها وقتئذ، قبل ذهابها إلى الكلية في جامعة جورجتاون في عام 2000، والتحاقها في ما بعد بجامعة بنسيلفانيا، حيث تخرَّجت في كلية وارتون لإدارة الأعمال التابعة للجامعة في عام 2004.

 

لكن قبل التحاق إيفانكا بكل تلك الجامعات العريقة، كانت ترتدي قميصاً منديلي الشكل ذا لونٍ أزرق لامع، إذ كانت تلك الصيحة رائجةً في التسعينيات.

 

أداءٌ جيد على منصة العرض

 

رُبما نسي البعض هذا الأمر، لكنَّ إيفانكا قضت بعض سنوات مراهقتها في العمل كعارضة أزياء بالفعل. ففي فترة التسعينيات كانت إيفانكا تتصدر المشهد، وسارت على مُدرجات عروض الأزياء الخاصة ببعض مُصممي الأزياء المشهورين، مثل المُصمم باكو رابان، ومُصممتي الأزياء جيل ستيوارت وفيفيان ويستوود.

 

وفي هذه الصورة، ترتدي إيفانكا هذه الإطلالة المُزركشة بالورود، والتي تصلح لأوقات الإجازات والعطلات، وتسير في عرض لمُصمم الأزياء إنريكو كوفيري في مدينة ميلانو بإيطاليا.

 

كل هذه الصور تذكرنا بأنَّ إيفانكا كانت تملك حياةً أخرى قبل دخول والدها المكتب الرئاسي، وهو ما يمكن أن يُنسى الآن بسبب منصبها في البيت الأبيض.