توصلت دراسة طبية يونانية إلى أن زيت الزيتون أفضل من الفياغرا العقار الذي يستخدم لعلاج مشكلة ضعف الانتصاب، وفق ما ينقل الموقع الألماني "بيلد دير فراو".
وخلص فريق من الباحثين من جامعة أثينا إلى تلك النتيجة بعد تحليل بيانات 660 رجلا يبلغ متوسط أعمارهم 67 عاما.
المجموعة الأولى من عينة البحث تناولوا ما لا يقل عن تسع ملاعق من زيت الزيتون أسبوعيا، أما المجموعة الثانية فلم تتناول الزيت.
وكانت النتيجة أن الرجال الذين كانوا يتناولون زيت الزيتون باستمرار ظهرت لديهم مشاكل جنسية أقل بكثير مقارنة بالذين لم يتناولونه.
بالإضافة إلى ذلك، فنسبة هرمون التستوستيرون كانت أعلى بكثير لدى الرجال الذين كانوا يتناولون زيت الزيتون.
وعلى عكس الفياغرا، فإن زيت الزيتون لا يؤثر إيجابا فقط على النشاط الجنسي لمدة وجيزة، بل إن مفعوله يستمر على المدى الطويل.
وإضافة إلى فوائد زيت الزيتون في مقاومة الضعف الجنسي، فقد بيّنت الكثير من التجارب أنه مفيد أيضا للقلب من خلال إبطاء تشكيل الكولسترول في الكبد، وحماية الشرايين من الترسبات الخطيرة، والتقليل من خطر الإصابة بتجلط الدم، ويحول دون الإصابة بسرطان الأمعاء ويقلل من مخاطر الإصابة بالنمط الثاني من مرض السكر.
كما أن زيت الزيتون يوسّع الشرايين ويسهل عملية تدفق الدم، لأن ضعف الانتصاب عند الرجال غالبا ما تكون له علاقة بتصلب الشرايين.
وختاما لزم التأكيد أن زيت الزيتون ليس علاجا لأي مرض أو حالة صحية، ويجب عدم استخدامه بديلا عن الدواء أو مراجعة الطبيب.