سبوتنيك
أعلنت الإعلامية الكويتية مي العيدان، أن والد الشابة السعودية رهف القنون التي لجأت في كندا بعد هروبها من أهلها إلى تايلاند، توفي إثر أزمة قلبية.
وانتقدت العيدان بعبارة لاذعة، الشابة السعودية التي أثارت جدلا واسعا وكتبت، في تعليقها على الخبر عبر "إنستغرام": "وفاة والد رهف القنون على أثر أزمة قلبية ألمت به في أحد المستشفيات بالمملكة العربية السعودية.. يا ويلك من الله قهرتي أبوكي".
فيما أكد حساب "موجز الأخبار" على تويتر، أن الخبر غير صحيح. وقال: "الأستاذ محمد القنون حي يرزق".
ولم يصدر حتى الآن أي تعقيب رسمي بهذا الصدد.
ووصلت رهف، إلى تورونتو، مؤخرا، بعد موافقة كندا على لجوءها إلى البلاد بعد هروبها من أسرتها عبر تايلاند. وقال موقع "غلوب أند ميل" الكندي إن "القنون، 18 عاما، عبرت صالة الوصول الدولية بمطار بيرسون بتورونتو، ترافقها وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند، والتي وصفتها بأنها كندية جديدة تتسم بالشجاعة".
وظهرت القنون مرتدية سترة رياضية تحمل اسم كندا وقبعة تحمل شعار مفوضية شؤون اللاجئين الأممية، والتي تفاوضت لدى أستراليا ثم كندا لمنحها حق اللجوء.
وفرت رهف من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
ووصلت رهف محمد القنون (18 عاما) إلى بانكوك، السبت 5 يناير/ كانون الثاني، قادمة من الكويت وقالت إنها تخشى أن تقتلها أسرتها إذا أجبرت على العودة لبلادها.
وأصدرت الفتاة السعودية، أول تعليق لها، وقالت، بعدها بيومين، على حسابها، غير الموثق على "تويتر": "أنا رهف، سمعت أن والدي وصل للتو، وهذا يقلقني كثيرا"، مضيفة: "أريد أن أذهب إلى دولة أخرى لطلب اللجوء السياسي فيها".
وتابعت: "لكني أشعر بالأمان الآن، تحت حماية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بموافقة السلطات التايلاندية"، مشيرة إلى أنها حصلت على جواز سفرها، الذي تم سحبه منها في وقت سابق.
فيما، قالت السفارة السعودية في تايلاند إنها تنفي التقارير التي قالت إن الرياض طلبت بتسليم الشابة السعودية رهف محمد القنون التي طلبت اللجوء في تايلاند. وقالت عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "السفارة السعودية في تايلاند تنفي جملة وتفصيلا تقارير عن طلب الرياض تسليم شابة سعودية تطلب اللجوء في تايلاند".