عينت الامم المتحدة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد رئيسا لبعثة المراقبين في الحديدة (غرب اليمن) خلفاً للجنرال باتريك كاميرت الذي استقال من مهمته بعد صراع مع الحوثيين.
وجاء التعيين بعد أن قدم "كاميرت" استقالته والإعتذار عن مواصلة المهمة في ظل تعذر تنفيذ اتفاق اعادة الإنتشار في الحديدة بين الحكومة الشرعية والحوثيين.
وغادر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء الأربعاء برفقة رئيس لجنة المراقبة بالحديدة باتريك كاميرت، عقب زيارة هي الثانية لغريفيث لصنعاء بعد توقيع اتفاق ستوكهولم منتصف ديسمبر الفائت وتعنت الحوثيين في تنفيذ الاتفاق.
وفي وقت سابق أفادت مصادر مطلعة على كواليس البعثة الأممية بوجود خلافات بين كامرت وغريفيث بعد انتقاد الاول تصرفات الحوثيين حيال اعادة الإنتشار وتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشان ميناء الحديدة دفعت بالأخير للاستقالة وقد نشر "تعز أونلاين" معلومات كاملة عن سبب الخلافات. للإطلاع عن الخبر اضغط هنا
وفي أواخر ديسمبر الفائت، اعتمد مجلس الأمن قرارا بنشر فريق لمراقبة وتسهيل تنفيذ اتفاقات ستوكهولم بين الأطراف اليمنية.
وعلى الفور عيّنت الأمم المتحدة "كاميرت" رئيسا للجنة، وضمّت إليه 30 آخرين، وصل منهم 8 إلى الحديدة، بالإضافة إلى الأعضاء الستة من الحوثيين والحكومة.
وتتركز مهمة اللجنة على مراقبة وقف إطلاق النار وسحب قوات الطرفين من مدينة وميناء الحديدة، ومينائي "الصليف"، و"رأس عيسى" إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ خلال 21 يوما من سريان الهدنة التي بدأت في 18 ديسمبر/كانون الأول 2018.
كما تراقب اللجنة التزام الطرفين بعدم جلب أي تعزيزات عسكرية للمدينة، وللموانئ الثلاثة، والالتزام بإزالة أي مظاهر عسكرية من المدينة، إلى جانب القيام بدور رئيسي في عمليات الإدارة والتفتيش في الموانئ، وتعزيز وجود الأمم المتحدة فيها وفي المدينة.
والجنرال الدنماركي " مايكل لوليسغارد " سبق وان عمل في العراق عام 2006، ثم عمل في سراييفو والبوسنة ومالي، ومثل بلاده لدى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
