عدنان العديني

"حزب الإصلاح" يشن هجوما لاذعا على المبعوث الأممي.. ماذا قال؟!

قال رئيس الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، إن الأحزاب السياسية عبرت خلال لقائها بالمبعوث الأممي مارتن غريفيث، عن استيائها من أداء الأمم المتحدة المتراخي مع جماعة الحوثي.

 

 

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن العديني قوله إن ذلك «الأداء يضر بالعملية السياسية وبعملية السلام التي نبحث عنها جميعاً».

 

 

وتابع «هذه الطريقة لن تفضي إلى عملية سلام بل على العكس توفر مناخات جديدة للحرب».

 

 

ولفت العديني الذي شارك في الاجتماع إلى أن «الأحزاب السياسية طالبت المبعوث الأممي بأن يكون أداؤه أكثر وضوحاً وصرامة فيما يتعلق بالخروقات التي تمت في الحديدة.

 

واستغرب العديني موقف المبعوث إزاء هذه الخروقات الواضحة والتي وصلت لإطلاق النار على رئيس فريق المراقبين الجنرال باتريك كمارت.

 

 

وذكر رئيس إعلامية الاصلاح أن: «الأحزاب أبلغت المبعوث أنه ليس وسيطاً وإنما يعبر عن الإرادة الدولية لتنفيذ قرارات واضحة».

 

 

وبين أن «المبعوث قال كلاماً غير مقنع حول استقالة باتريك التي أكدها لهم لكنه حاول أن ينفي أن الاستقالة تمثل رضوخاً لمطالب الانقلابيين، معللاً ذلك بالقول إن هناك خطة معدة مسبقاً وإن الغرض من وجود الجنرال الهولندي كان تأسيس الفريق ثم المغادرة».

 

 

وشدد رئيس الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح على أن «موقف الأحزاب كان قوياً وأن ما يجري في الحديدة يشير إلى أننا لن نتقدم في أي مشاورات سياسية قادمة، بسبب التعطيل الحوثي لتنفيذ الاتفاق رغم الفرص التي تمنح لهم مراراً وتكراراً».