أبقى العلماء عقارب "ساعة القيامة" في مكانها السابق لإظهار أن "منتصف الليل النووي" لا يزال قريبا، كما كان بعد اختبار القنبلة الهيدروجينية قبل أكثر من 60 سنة.
فوفقا لموقع "The Bulletin of the Atomic Scientists"، فإن علماء الذرة لم يقوموا بأي تغيير بالنسبة لوقت "ساعة القيامة"، حيث بقي التوقيت 23:58، أي أنه بقي دقيقتين فقط للوصول إلى "منتصف الليل النووي".
© FOTOLIA / RONNIE CHUA
قالت رئيسة تحرير الموقع، راشيل برونسون، إنه لا ينبغي أن نفسر ذلك على أنه علامة استقرار، بل تحذير لجميع قادة وشعوب العالم.
يشار إلى أن قرار تحريك عقارب "ساعة القيامة" يتخذه 15 شخصا حائزين على جائزة نوبل. وهم يقيّمون باستمرار التهديدات النووية العالمية المحتملة، والوضع في المفاوضات بشأن نزع السلاح وعدم انتشاره، والحالة في مجال الطاقة النووية العالمية. بالإضافة إلى ذلك، بدأ العلماء الأخذ بالاعتبار تغير المناخ، منذ عام 2007.
والجدير بالذكر، أن عقارب الساعة تغيرت آخر مرة في عام 2018، حيث تقدمت 30 ثانية إلى الأمام. وكان السبب في ذلك، اختبارات كوريا الشمالية النووية والتهديدات المتبادلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا كيم جونغ أون.
كما أن الساعة الآن تظهر نفس الوقت كما كان في عام 1953، بعد اختبارات القنبلة الهيدروجينية من قبل واشنطن.