وكانت صحيفة "نيوروك تايمز" الأمريكية، قد نشرت في تقرير مطول لها، نقلا عن 4 أشخاص قالوا إنهم يشاركون في هذه الخطوة، أن زوكربرغ ينوي توحيد البنية التحتية لتطبيقات التراسل التي تملكها "فيسبوك"، وهي "واتسآب" و"إنستغرام" و"فيسبوك ماسنجر".
وقالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن هذا التقرير يمكن أن يجعل كل بيانات مستخدمي "واتسآب" محل خطر بالغ، ورغم تأكيدات "فيسبوك" أنها ستعتمد نفس تقنية "التشفير من النهاية إلى النهاية" التي تستخدمها "واتسآب" إلا أن الشكوك لا تزال محيطة بذلك الأمر.
وبات الكثير من مستخدمي "واتسآب" في شك حول مصير تطبيق التراسل الخاص بهم، بعد عملية الدمج المذكورة.
ويمتلك "واتسآب" أكثر من 1.5 مليار مستخدم حاليا، وأكثر من 65 مليار رسالة متبادلة يوميا، حتى أن البعض بات يعتقد أنه بالفعل أصبح النظام الأساسي لتبادل الرسائل عبر الهواتف الذكية عالميا.
وقدمت "فوربس" في تقرير منفصل ما وصفته بـ"البدائل الخمسة" المتاحة حاليا لتطبيق "واتسآب"، التي يمكن أن يعتمد عليها المستخدم لتبادل رسائل مشفرة نسبيا.
وجاءت تلك البدائل على النحو التالي:
1- فايبر
هو تطبيق مراسلة مجاني، يضم أكثر من 900 مليون مستخدم نشط، ويعتمد حاليا منظومة التشفير الشامل، وهو ما يمكنها من التنافس مع تطبيقات مثل "واتسآب"، خاصة وأنه يقدم مكالمات آمنة وعالية الجودة.
2- ساينال
يعد تطبيق "ساينال" هو التطبيق المفضل لمطور التطبيقات الأمنية في جميع أنحاء العالم، بسبب منظومة التشفير التي يعتمد عليها، خاصة وأنه تطبيق تشفير مفتوح المصدر، ما يمكن المطورين دوما من اختبار برمجياته وإصلاحها باستمرار.
3- تيليغرام
يضم تطبيق تطبيق تيليغرام نحو 180 مليون مستخدم نشط، واحد من أكبر منصات التراسل الفوري أمانا في العالم، خاصة وأنه يقدم تقنية التشفير الشامل، وميزة "الدردشات السرية"، والتي تمكن المستخدم من حذف الرسالة مباشرة، بعدما يستلمها الشخص المرسلة إليه مباشرة، كما لا يتم تخزين أي دردشات على خوادم تيليغرام.
4- ويكر
يضم تطبيق "ويكر" للتراسل منظومة تشفير شبيهة بصورة كبيرة بتطبيق "ساينال"، ولكن يتميز التطبيق بأنه يطور دوما من منظومة لاكتشاف أي ثغرات، خاصة وأنه يقدم منظومة جوائز للهاكرز الذين يكتشفون أي ثغرات أمنية في تلك المنظومة، وصفت بأنها الأكبر في العالم.
5- آيفون
يمكن أن يستعين مستخدمو "واتسآب" أيضا هاتف "آيفون"، الذي يضم عدد من تطبيقات التراسل مثل "آي ميسدج" أو حتى خدمة المراسلة عبر الإنترنت اللاسلكي، مستفيد من منظومة نظام تشغيل "آي أو إس" الأمنية القوية.