اهتمت صحيفة التايمز بالتقارير التي تدور حول "مساعدة جواسيس أمريكيين سابقين الإمارات في عمليات تنصت واسعة".
وجاء في تقرير أعده محرر شؤون الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، أن الإمارات استعانت بجواسيس سابقين أمريكيين للعمل لديها للقيام بعمليات تنصت واسعة النطاق على هواتف "صحفيين وناشطين يعملون في مجال حقوق الإنسان وسياسيين وأفراد من العائلة المالكة، فضلا عن مواطنين بريطانيين وأمريكيين".
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن وكالة رويترز، فإن الإمارات استطاعت التنصت على الهواتف الذكية بمجرد إرسال رسالة نصية من غير أن يتحتم على المتلقي الرسالة فتحها أو الضغط على الرابط المرسل إليه، الأمر الذي يعتبر تطورا في عالم التكنولوجيا.
ويعتقد أنه مِن بين الأشخاص الذين شملتهم عملية التنصت الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني والناشط الإماراتي المحكوم بالسجن عليه لمدة 10 سنوات، أحمد منصور، والناشطة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل، توكل كرمان، وثلاثة صحفيين أمريكيين وصحفي بريطاني.
وأشار سبنسر إلى أن ويل تريكس، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني (أم آي 6)، يشغل حالياً منصب كبار المستشارين لدى الأمير محمد بن زايد.
وقال إن هذه التقارير تمثل اختبارا للعلاقات الإماراتية - البريطانية المتوترة بعد سجن الطالب البريطاني ماثيو هيدجيز العام لماضي لاتهامه بالتجسس لصالح الاستخبارات البريطانية.
وأشار كاتب المقال إلى أن موظفة تدعى لوري سترود، كانت تعمل لدى الشركة الأمريكية "سايبر بونت" في الامارات في عام 2014، هي التي كشفت عن ذلك.
وقال إن سترود عملت في أبوظبي مع العديد من الموظفين السابقين لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية.
"رد فاتر" من الاتحاد الأوروبي
وجاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف تحت عنوان "يجب على الاتحاد الأوروبي رفض سماع قضية ماي".
وقالت الصحيفة إن رد الفعل الأولي من جانب الاتحاد الأوروبي لمحاولة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إعادة مناقشة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) كان فاتراً إلى حد ما.
وأضافت الصحيفة أنه حتى لو استطاعت ماي مناقشة تعديلاتها المقترحة في بروكسل، فإن الاتحاد الأوروبي كان واضحاً بأنه لن يلغي كامل البروتوكول المتعلق بإيرلندا الشمالية - وهو ما يطالب به وزير الخارجية السابق بوريس جونسون وغيره من المطالبين بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لدعم اتفاق بريكست.
واستبعدت الصحيفة أن تتوصل ماي لأي تقدم في تعديل اتفاق بريكست الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي.
الفطور وخسارة الوزن
ونختم مع صحيفة "آي" التي نشرت تقريرا لجين كيربي بعنوان "وجبة الإفطار لا تساعد على خسارة الوزن".
وقالت كاتبة التقرير إن نظرية سائدة مفادها أن الوجبة الصباحية تعتبر من أهم الوجبات في اليوم - وكذلك لأولئك الذين يتبعون حمية غذائية معينة - قد لا تكون صحيحة.
وأضافت أنه خلال مراجعة لعدة دراسات سابقة توصل العلماء إلى أن الفطور لا يساعد الناس على خسارة أوزانهم ولا يجب توصية أولئك الذين يريدون خسارة الوزن الزائد بضرورة تناول وجبة الإفطار.
وكانت دراسات سابقة أوصت بأن الفطور في الصباح يساهم في زيادة التمثيل الغذائي ويساعد الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لخسارة وزنهم الزائد.
ووجد الباحثون في دراسة أجريت بجامعة موناش في مالبورن، بأستراليا، بعد مراجعة 13 دراسة سابقة لها علاقة بالوزن وتناول الفطور في الدول المتقدمة أن هناك تأثيرا ضئيلا على الوزن بين أولئك الذين يتناولون الفطور الصباحي ومن يختارون عدم تناوله.
ونشرت الدراسة في الدورية البريطانية الطبية، وأوصت بأن تناول الفطور قد لا يكون سبيلا لفقدان الوزن.