أفادت وسائل إعلام محلية بأن إسكندر إيفرينسوغلو أعلن نفسه "نبيا ومهديا"، وادعى أنه تلقى الوحي بوصفه نبي الله، وجمعه في كتاب أطلق عليه اسم "أنوار النبوة".
وقامت السلطات المحلية فور ذلك باعتقاله وغلق مواقع الكترونية تابعة له.
وأوضحت مصادر إعلامية إن إدارة الشؤون الدينية في تركيا طالبت السلطات بعرقلة الوصول إلى مواقع إيفرينسوغلو على شبكة الإنترنت، كونها تنشر آراء يشأن مواضيع ذات صلة بالقرآن والإسلام.
ووفقا لذات المصادر، أصدر القاضي الجزائي الثالث للسلام في أنقرة أمرا بحظر الوصول إلى المواقع الخمسة، معتبرا أنها "تخالف المبادئ الأساسية للإسلام".
وأشارت إلى أن مرسوما رئاسيا صدر، مؤخرا، مكن الهيئة الإسلامية العليا من صلاحية مراجعة وحجب آراء وتعليقات بشأن القرآن إذا ما اعتبرتها مخالفة للإسلام.
يذكر أن هذا هو "المهدي" الثاني الذي أثار غضب السلطات التركية في الأشهر الأخيرة، بعدما تم القبض على عدنان أوكتار وعشرات من أتباعه في يوليوز الماضي.
