محافظ الحديدة

لا نتائج لاجتماعات البحر.. و"الجنرال الدنماركي" سيصل بعد 4 أيام

قلل محافظ الحديدة الحسن طاهر من أهمية اجتماعات لجنة تنسيق إعادة الانتشار ومراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة (غربي البلاد).

 

 

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن طاهر قوله، إن «نتائج محادثات البحر لن تختلف عن محادثات البر خصوصا وأن مليشيا الحوثي لا تزال في تصعيد مستمر لحربها ضد المدنيين في شرق وجنوب المدينة ومديريتي التحيتا وحيس»

 

 

وذكر أن ممثلي الشرعية والانقلاب عقدوا برئاسة الجنرال الهولندي رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت اجتماعين صباح ومساء الأحد، ولا نتائج حتى اللحظة.

 

وتابع "النتائج الواضحة لنا هي المعارك العنيفة التي يشهدها حي 7 يوليو والخمسين شرق المدينة جراء محاولات مليشيا الحوثي القيام بعمليات تسلل".

 

واتهم محافظ الحديدة جماعة الحوثي بإفشال كل المساعي للمضي في الهدنة.

 

وحذر من إطالة أمد المحادثات في البحر وانعكاساتها على حياة المدنيين داخل المدينة، داعيا الأمم المتحدة لحسم الموقف.

 

وقال طاهر إن مدى كذب الحوثيين اتضح للأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذين لا يريدون السلام وإنما يريدون الاستمرار في القتل، وحديثهم عن السلام مجرد إطالة لأمد الحرب واستثمار ذلك للمزيد من الانتهاكات بحق اليمنيين.

 

 

وعن توقيت وصول رئيس المراقبين الأمميين الجديد مايكل لوليسغارد أوضح طاهر: «المعلومات لدينا أنه سيصل بعد 4 أيام».

 

 

وتوصلت الأمم المتحدة في 13 ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.

 

كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.

 

ومنذ التوصل للاتفاق لم يشهد أي تقدم على صعيد تطبيقه في أرض الواقع.