أكدت شركة Google أنَّها ستُغلق أخيراً شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بها جوجل بلس Google+، التي أنشأتها في محاولةٍ بائسةٍ لمنافسة فيسبوك.
وفي الثاني من أبريل/نيسان 2019، ستُغلَق الشبكة نهائياً، وتمحَى كل الملفات والصفحات من عليها.
سبَّب الإعلان عن الإغلاق ارتباكاً بين مستخدمي Google؛ فقد سهَّلت الشركة على الجميع إنشاء ملفاتٍ على +Google دون قصدٍ، تاركةً الكثيرين غير مدركين أنَّهم انضموا إلى الشبكة أصلاً.
فيما يلي، إجابة عن بعض الأسئلة الرئيسة المتعلقة بالإغلاق:
ما الذي سيُمحى بعد إغلاق Google+ ؟
أي صفحةٍ أنشأتها على الشبكة، وأي صورٍ أو مقاطع فيديو محفوظةٍ في أرشيف ألبومات +Google.
لن يطول الحذف أي خدماتٍ أخرى تقدمها Google. فالصور ومقاطع الفيديو المحفوظة على Google Photos مثلاً لن تتأثر.
حسابك على Google المرتبط بخدماتٍ مثل Gmail، وYouTube، وMaps سيستمر في العمل، لكنَّ حسابك على +Google الذي كان يُستخدم لشبكة التواصل، فقط هو الذي سيُحذف.
كيف أعرف أن لي حساباً على +Google؟
لو كنتَ تمتلك حساباً، سترسل Google إليك بريداً إلكترونياً (ربما تكون قد أرسلتْه إليك بالفعل)، يقول لك إنَّ «حسابك الشخصي على +Google سيُحذف في الثاني من أبريل/نيسان 2019».
وإذا كنت لا تزال غير متأكدٍ، فيمكنك التحقق من plus.google.com.
إذا سجلت الدخول باستخدام بيانات حساب Google الخاص بك، وما زلت ترى زراً على يسار الشاشة يقول «انضم إلى شبكة +Google»، فهذا يعني أنَّك لست عضواً في الشبكة الاجتماعية من الأساس.
لمَ تفعل Google ذلك؟
تفسير مسؤولي الشركة هو أنَّها قررت إغلاق الموقع، بسبب «قلة استخدامه، والتحديات التي ينطوي عليها الإبقاء على منتَجٍ ناجحٍ يرتقي إلى مستوى تطلعات المستخدمين».
ربما كانت تلك «التحديات» ترتبط بقوةٍ بتسريب البيانات من الشبكة، الذي اكتُشف في مارس/آذار 2018، ولم تكشف عنه الشركة قبل مرور 6 أشهرٍ، وفق صحيفة The Guardian.
و»من المحتمل أن التسريب قد طال 500 ألف حسابٍ»، سامحاً لطرفٍ ثالثٍ بأن يصل إلى معلوماتٍ مصنفةٍ على أنَّها خاصةٌ، رغم أنَّ Google قالت إنها «لم تجد أي دليلٍ على أن بيانات أي حسابٍ قد أُسيء استخدامها».
ووضعت الشركة فوراً خطةً تهدف إلى إغلاق الشبكة الاجتماعية في أغسطس/آب من هذا العام (2019). لكن في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، اكتشفت ثغرة أخرى تمنح التطبيقات ولوجاً إلى المعلومات غير العامة، وعجَّلت من خطة الإغلاق لتكون في أبريل/نيسان.
أنا لا أكترث لشبكة +Google، ماذا عليَّ أن أفعل؟
لا شيء. لو أن لديك حساباً على الشبكة لكنك لم تستخدمه قط، وهو أمرٌ واردٌ جداً؛ لأن Google، وعلى مدى سنواتٍ عديدةٍ، لم تجبر عملاءها قَط على إنشاء حساباتٍ للولوج إلى الوظائف الشائعة، مثل إمكانية التعليق على مقاطع YouTube.
يمكنك أن تجلس مسترخياً وتدع الحساب يُحذف في ظرف شهرين.
أنا أستخدم شبكة +Google، كيف أحفظ بياناتي؟
لدى Google صفحةٌ يمكنك زيارتها، لتحميل كل بياناتك من على +Google، وإعادة تحميلها على أية شبكة تواصلٍ اجتماعيٍّ رائجةٍ أخرى، مثل Friendster أو Myspace.