ارتفاع كبير في تنامي الكراهية لليهود في بريطانيا.. "يبصقون على وجوههم"!

قالت مؤسسة Community Security Trust الخيرية إنها سجلت 1652 حالة معاداة للسامية العام الماضي، وهو أعلى رقم يسجل منذ بدئها توثيق تلك الحوادث في عام 1984، مما يعكس "تعمق الانقسام في بلدنا وفي سياساتنا" حسب وصف المؤسسة.

من ناحيته قال وزير الداخلية ساجد جاويد إن الحكومة بذلت كل ما بوسعها "لتخليص المجتمع من وجهات النظر المسمومة تلك".

وقال جاويد إن "معاداة السامية أمر خسيس جدا ولا مكان له في المجتمع".

وتأتي هذه الأرقام متوافقة مع تقرير وزارة الداخلية البريطانية لشهر أكتوبر/تشرين الأول والذي أظهر زيادة في جرائم الكراهية في إنجلترا وويلز بمقدار 17% في فترة بين عامي 2017 و 2018.

وبالنسبة للحوادث الـ1652 التي سجلتها المؤسسة اليهودية فإن الإهانات اللفظية العشوائية تجاه اليهود طغت على تلك الحوادث.

ولكن تقرير المؤسسة صنف أيضا حالات مختلفة منها، إلقاء طعام من سيارة على رجل كان في طريقه إلى الكنيس.

وامرأة بُصق في وجها في الحافلة، ومخبز يهودي كُتبت عليه عبارات معادية للسامية، وقطعة من الحجر ألقيت على باب زجاجي لكنيس.

أما الإساءات والتعليقات المعادية للسامية على مواقع التواصل الاجتماعي فقد وصلت إلى نحو ربع عدد الحالات التي سجلتها المؤسسة.