عثرت الأجهزة الأمنية في مصر على شاب يبلغ من العمر 17 عاما، بعدما حبسته أمه في منزل مهجور منذ 10 سنوات.
البداية كانت عندما استغاث عدد من أهالي قرية سجين في محافظة الغربية شمالي مصر، بالأمن، مؤكدين أن والدة الشاب محمد رجب قامت بحبسه منذ أكثر من عشر سنوات في منزل مهجور ومملوء بالقمامة والأخشاب والزواحف، بحسب مما نشرته صحيفة "البوابة نيوز" المصرية.
وانتقل رجال الأمن إلى منزل الشاب، وتم نقله إلى مستشفى قطور وعمل محضر بالحالة برقم ٤ أحوال نقطة مستشفى قطور، وعمل تقرير طبي بالحالة.
وقال أحد الجيران إن والدة الشاب أغلقت الأبواب على ابنها ووضعته في مكان مظلم تماما، وحجبت عنه أي مساعدة من جانب الأهالي أو جيرانه، مشيرا إلى أنها السبب الأول والأخير فيما وصل إليه الشاب.
وصرح عم الشاب أنه حاول بكل الطرق مع باقي أفراد العائلة الدخول للمنزل ولكن الأم رفضت، مشيرا إلى أن الشاب كان بصحة جيدة.
وبعد تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق قررت حبس المتهمة 4 أيام وتولت التحقيق، ولاحقا قررت النيابة إخلاء سبيل الأم بعد التأكد من أنها مريضة نفسية، كما تمت إحالة نجل السيدة لمستشفى الصحة النفسية لإجراء كشف طبي عليه لبيان مدى قواه العقلية وحالته الصحية.
وتبين من تقرير الطب الشرعي أن الشاب يعاني من بعض المشاكل فى الركبة بسبب الجلوس 10 سنوات فى وضع معين، كما أن هناك بعض المشاكل الصحية البسيطة التي سيتم علاجها من خلال العلاج الطبيعي، وكذلك من اضطراب نفسى.