الاستاذة/ ذكرى سعيد عبدالله بعد افراج الحوثيين عنها

قصة عودة إحدى المختطفات في سجون "الحوثي" برفقة الفريق الحكومي إلى عدن

أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية، الجمعة 8 فبراير/شباط 2019، سراح الأستاذة ذكرى سعيد عبدالله، بعد مطالبة فريق الوفد الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة المليشيا بإطلاق سراحها.

 

وتناقلت وسائل إعلامية قصة عودة الفريق الحكومي إلى العاصمة المؤقتة "عدن" برفقته إحدى المختطفات التي كانت في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية .

 

والقصة كما يرويها أحد أعضاء الفريق الحكومي العميد "أحمد الكوكباني" هي كالآتي :

 

"بعد جهد ومعاناة تمكنا من اخراج المعتقلة في سجون الحوثيين بالحديدة الاستاذه "ذكرى سعيد عبدالله" .. والشكر موصول أولا للزملاء في الفريق الحكومي والحكومة الشرعية والاشقاء في التحالف العربي ولا ننسى كذلك رئيس فريق المراقبين الجديد "مايكل لوليسغارد".

 

وأضاف العميد الكوكباني قائلا "كنت قد ابلغت باعتقال الأستاذة/ ذكرى اثناء مزاولتها العمل في احدى المنظمات الانسانية في تاريخ 9/1/2019 وكان قد مر على اختطافها قرابة شهر وعشرين يوما بتهمة التخابر مع العدوان حسب وصف المليشيا الحوثية.. وقد كنت ابلغت باتريك وفريقه والفريق الحكومي وبعض القادة المقربين في حينه وكان اللقاء مع الحوثيين في اللجنة المشتركة منقطع والاجتماعات تتم بصورة فردية.

 

وأوضح العميد الكوكباني أنه  وفي أول لقاء لنا بالسفينة طالبت الحوثين بالإفراج عن هذه الفتاة المعتقلة لديهم وانها ليست من الاخلاق والقبيلة اعتقال الفتيات وباستمرار الضغط من الفريق  بدأت تلوح في الافق  الموافقة والتردد وطالبنا الافراج عنها بمقابل اسير وتمت الموافقة وتم تسليمنا اياها فوق رصيف الميناء .. وهنا جاءت الاجراءات المعقدة والموقف الصعب ، حيث ان الفتاة يلزمها الموافقة من منظمة الغذاء العالمي المالكة للسفينة حتى تتمكن من صعود السفينة ، وابلغني الجنرال مايكل ان الوضع صعب حتي انه عرض طلوع الفتاه على مسؤوليته ولكن مازال كابتن السفينة يرفض ويريد الاذن من المالك ، وهناك ابلغته انه اذا لم يسمح لها بالصعود الى السفينة فسوف انزل انا للرصيف ولن اغادر الا بها و تضامن معي الفريق الحكومي وابلغ مايكل ان الفريق الحكومي سينزل للرصيف مع البنت ولن يغادر ويترك مصيرها للمجهول ، فتم التواصل بالقيادة السياسية والتحالف وبذلوا مجهود جبار حتي اذن للمعتقلة بالسفر معنا، وهي الان معي تخوض غمار السفر بحرا في الامواج المتلاطمة لمدة 40 ساعة.. فالحمد لله ، والشكر لكل من ساهم في نجاح هذه المهمة.