قطار يقل مئات المهاجرين من كرواتيا إلى المجر، في أزمة حادة بين الدولتين الواقعتين في شرق أوروبا، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من أن إقدام بعض الدول الأوروبية لحدودها ليس حلاً لأزمة اللاجئين.
واتهم مسؤولون مجريون غاضبون السلطات الكرواتية بـ"مساعدة" لاجئين من الشرق الأوسط على الدخول إلى المجر "بصورة غير شرعية"، بعد عبور قطار يقل نحو ألف مهاجر، و40 شرطياً كرواتياً، إلى الأراضي المجرية "بدون تصريح."
واعتبر المتحدث باسم الحكومة المجرية، زولتان كوفاكس، في تصريحات السبت، أن الخطوة التي أقدمت عليها السلطات الكرواتية الجمعة، "تخالف بنود قوانين الاتحاد الأوروبي"، وأكد أن بودابست تعتزم إرسال شكوى احتجاجية إلى زغرب.
وتحفظت السلطات المجرية على القطار في محطة تبعد نحو 6 كيلومترات من الحدود مع كرواتيا، حيث قامت بتجريد أفراد الشرطة الكرواتية من أسلحتهم، قبل السماح بعودهم إلى دولتهم مرة أخرى، عبر الحدود، بينما ألقت القبض على سائق القطار.
من جانبها، أدانت زغرب رد فعل السلطات المجرية، واعتبرت أنه "غير مبرر، نظراً لأن لا أحد من اللاجئين يريد البقاء في المجر"، وقال رئيس الوزراء الكرواتي، زوران ميلانوفيتش، إنه لم يناقش الأمر مسبقاً مع نظيره المجري.
من جانبها، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن "الوضع الصعب على الحدود في المجر، والفوضى في منطقة الحدود بين صربيا وكرواتيا، يظهر الارتباك الناجم عن عدم وجود استجابة أوروبية منسقة وموحدة للوضع المتعلق بتوافد اللاجئين."
ونقل بيان للمنظمة الدولية، حصلت عليه CNN بالعربية عن المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، أدريان إدواردز، قوله إن "الأعداد التي تتوافد على أوروبا ترتفع يوماً بعد الآخر، وإن الوقت آخذ في النفاد لإيجاد حل لأزمة اللاجئين."
وبينما ذكر أنه "لا تتم إدارة تلك الأزمة في الوقت الراهن، ولا يتم التعامل معها من قبل دول متعددة، بل تتم معالجتها بشكل فردي"، فقد شدد على أن "إغلاق الحدود ليس حلاً للأزمة.. ولعدة أسباب من الملح للغاية الاتفاق على إدارة ذلك الوضع بالشكل الملائم."
وشددت المفوضية على أن البيئة الراهنة مواتية لتنامي مهربي البشر، وغيرهم ممن يسعون إلى استغلال ضعف المهاجرين واللاجئين، كما لفتت إلى توافد أكثر من 440 ألف لاجئ ومهاجر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط هذا العام.
واتهم مسؤولون مجريون غاضبون السلطات الكرواتية بـ"مساعدة" لاجئين من الشرق الأوسط على الدخول إلى المجر "بصورة غير شرعية"، بعد عبور قطار يقل نحو ألف مهاجر، و40 شرطياً كرواتياً، إلى الأراضي المجرية "بدون تصريح."
واعتبر المتحدث باسم الحكومة المجرية، زولتان كوفاكس، في تصريحات السبت، أن الخطوة التي أقدمت عليها السلطات الكرواتية الجمعة، "تخالف بنود قوانين الاتحاد الأوروبي"، وأكد أن بودابست تعتزم إرسال شكوى احتجاجية إلى زغرب.
وتحفظت السلطات المجرية على القطار في محطة تبعد نحو 6 كيلومترات من الحدود مع كرواتيا، حيث قامت بتجريد أفراد الشرطة الكرواتية من أسلحتهم، قبل السماح بعودهم إلى دولتهم مرة أخرى، عبر الحدود، بينما ألقت القبض على سائق القطار.
من جانبها، أدانت زغرب رد فعل السلطات المجرية، واعتبرت أنه "غير مبرر، نظراً لأن لا أحد من اللاجئين يريد البقاء في المجر"، وقال رئيس الوزراء الكرواتي، زوران ميلانوفيتش، إنه لم يناقش الأمر مسبقاً مع نظيره المجري.
من جانبها، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن "الوضع الصعب على الحدود في المجر، والفوضى في منطقة الحدود بين صربيا وكرواتيا، يظهر الارتباك الناجم عن عدم وجود استجابة أوروبية منسقة وموحدة للوضع المتعلق بتوافد اللاجئين."
ونقل بيان للمنظمة الدولية، حصلت عليه CNN بالعربية عن المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، أدريان إدواردز، قوله إن "الأعداد التي تتوافد على أوروبا ترتفع يوماً بعد الآخر، وإن الوقت آخذ في النفاد لإيجاد حل لأزمة اللاجئين."
وبينما ذكر أنه "لا تتم إدارة تلك الأزمة في الوقت الراهن، ولا يتم التعامل معها من قبل دول متعددة، بل تتم معالجتها بشكل فردي"، فقد شدد على أن "إغلاق الحدود ليس حلاً للأزمة.. ولعدة أسباب من الملح للغاية الاتفاق على إدارة ذلك الوضع بالشكل الملائم."
وشددت المفوضية على أن البيئة الراهنة مواتية لتنامي مهربي البشر، وغيرهم ممن يسعون إلى استغلال ضعف المهاجرين واللاجئين، كما لفتت إلى توافد أكثر من 440 ألف لاجئ ومهاجر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط هذا العام.