شيع، ظهر الخميس، الآلاف من أبناء مدينة تعز جثمان السفير عبدالملك سعيد، والد رئيس الحكومة اليمنية، إلى مثواه الأخير.
وبحسب "مركز إعلام المحافظة" فقد كان في مقدمة المشيعين وكيل محافظة تعز، عبدالقوي المخلافي ، ومستشار وزير الدفاع اللواء الركن خالد فاضل، وبمشاركة وكيل وزارة النفط المهندس شوقي المخلافي، ووكيل وزارة الداخلية، اللواء محمد المحمودي، وأقارب الفقيد وعدد من المسؤولين وقيادات الجيش الوطني.
وأشاد وكيل أول المحافظة بمناقب الفقيد وجهوده الوطنية والدبلوماسية وخدماته الجليلة التي قدمها للوطن من خلال توليه عدد من المناصب الحكومية.
وطبقا لمركز الإعلام، فقد عبر وكيل محافظة تعز عن أصدق التعازي والمواساة لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ولأقارب الفقيد وأسرته في هذا المصاب الجلل، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ، ويسكنه فسيح جناته ، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وانا اليه راجعون .
حضر مراسيم التشيع مدير عام مكتب الشباب برئاسة الوزراء نذير القدسي ووكيل المحافظة لشؤون الدفاع والامن اللواء الركن عبدالكريم الصبري، ووكيلي المحافظة، الشيخ عارف جامل، والمهندس رشاد الأكحلي، والوكيل المساعد، المهندس مهيب الحكيمي، وعدداً من مدراء المكاتب التنفيذية والسياسين ووجاهات المجتمع، وجمع غفير من المواطنين واقارب الفقيد.
ولفت النظر، تخلف نجله رئيس الحكومة عن حضور مراسم دفن والده، وإلقاء النظرة الأخيرة، بسبب الظروف الأمنية بتعز، حيث لم يزرها قيادي في الحكومة بهذا المستوى.
