الصحفي محمد عبده العبسي

الكشف عن خيوط جريمة قتل الصحفي «محمد العبسي».. ما علاقة الحوثيين بالأمر؟!

كشف تقرير أممي عن قيام الحوثيين بتجنيد الشباب بعضهم في سن السادسة عشرة على يد المشرفين، كما أكد أن معظمهم لم يكملوا التعليم الابتدائي وأن معظمهم أميون وظيفيا.

ولاحظ الفريق الأممي حدوث جريمة قتل مشتبه بها في 20 كانون الأول/ديسمبر 2016، راح ضحيتها محمد عبده العبسي، وهو صحفي مقيم في صنعاء كان يعد تحقيقا بشأن تورط قادة الحوثيين في استيراد الوقود لتمويل النزاع الدائر. 

وقال التقرير إن السيد العبسي قد ذكر ثلاث شركات متورطة في مثل تلك الأنشطة: يمن لايف التي يملكها محمد عبد السلام صلاح فليتة (الناطق الرسمي للحوثيين ورئيس مجلس إدارة شبكة المسيرة التلفزيونية الحوثية)، وشركة أويل برايمر التي يملكها دغسان محمد دغسان؛ وشركة بلاك غولد، التي يملكها علي قرشا.

وقد طالب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بإجراء تحقيق مستقل وشامل في وفاة السيد العبسي في بيان صدر تنفيذاً لقرار اليونسكو 29 (1997).

وكشف القرير عن مصادرة نافلة نفط في إبريل 2017، تحمل وقود كان قادما من ميناء بندر عباس إلى الحوثيين، عبر شركة علي قرشه.

كما أورد التقرير معلومات حول تورط أفراد وكيانات بإمداد الحوثيين بطائرات مسيرة من دون طيار، وآلة خلط وقود الصواريخ، وجميع تلك الأفراد والكيانات إيرانية.

وتطرق التقرير إلى الجرائم التي يرتكبها الحوثيون بحق المدنيين، سواء بالاستهداف المباشر للحياة، أو من خلال الاعتقال والتعذيب وسلب الحريات، بما في ذلك ما يتعرض له الصحفيون.