محمد بن سلمان اثناء زيارة الحرم المكي

إمام مسجد "قباء" في المدينة المنورة يثير الجدل حول ما أقدم عليه ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان".. تفاصيل

عقّب الشيخ صالح المغامسي، في برنامج “الأبواب المتفرقة” على صعود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سطح الكعبة قبل أيام، أثناء تفقّده مشاريع التوسعة والتطوير.

 

 

وقال “المغامسي”: “سطح الكعبة لم يقل أحد من العلماء إنه لا يجوز صعوده؛ فالنبي عليه الصلاة والسلام عندما فتح مكة أمر بلالاً بأن يصعد الكعبة ويؤذن، فقام رضي الله عنه وأرضاه، فأذن على الكعبة، ولهذا العلماء بحثوا في مسائلهم الفقهية منذ قديم الدهر على الصلاة فوق الكعبة تجوز أم لا تجوز، بل إن جمهور العلماء قالوا بجواز الصلاة فوق ظهر الكعبة”.

 

 

وتابع: “صعود الأمير محمد بن سلمان واجتماعه مع هيئة تطوير مكة، وأول ما يعنى به البيت والمطاف وغيره، فالوقوف ميدانياً يجعل الأمر له أوضح، ويجعل الأمر له جلياً، وسيناقش ويوجه، وهذا ما يقود له المنطق والعقل والتفكير بإنصاف، لماذا صعد سمو الأمير، ونحن نشاهد كل سنة من يصعدون لتغيير كسوة الكعبة”.

 

 

 

وكان ولي العهد السعودي قد زار الحرم المكي قبل أيام، وطاف به، وانتشرت صور وفيديوهات ظهر فيها وهو يدعو ويقبّل الكعبة المشرّفة، ولقيت تداولاً واسعاً، وترأس بعدها مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة، بقصر الصفا في مكة المكرّمة، الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة، المسؤولة عن تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين، التي تهدف إلى الارتقاء والنهوض بكل الأعمال والخدمات، وإنشاء منظومة مستدامة تشمل في مخططاتها العنصر البشري والبنية التحتية والنسيج الاجتماعي بشكل عام، ويكون الحرم المكي والمشاعر المقدّسة في قلبه.