قال رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبد الرازق مقري، إن مشروع التوافق الوطني والإصلاح السياسي الذي تنادي به مجموعته السياسية "يبقى الحل الوحيد لإخراج الجزائر من أزمتها".
وأكد مقري أن "إنقاذ الجزائر من شبح الإفلاس الذي يهددها لن يتم إلا بالتوافق السياسي"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية.
© REUTERS / RAMZI BOUDINA
وأضاف المرشح الرئاسي في الجزائر أنه يسعى شخصيا "لتطبيق التوافق الوطني لإخراج الجزائر من أزمتها".
وتابع مقري أنه "يجب وضع اليد في اليد خلال الخمس سنوات المقبلة ونسيان الصراع المحموم على السلطة".
وأشار عبد الرازق مقري إلى أن ترشحه فيالانتخابات الرئاسية هدفه "جمع شمل الجزائريين".
واعتبر مقري أن بعد 2019 "لا يمكن لأي أحد أن يقف في وجه المشاكل التي تتخبط فيها الجزائر وحلها وحده" ما يفرض —حسبه- تبني مشروع التوافق الوطني و وضع مصلحة البلاد قبل كل شيء و الحرص على المصلحة العامة.
وأضاف مقري في ذات السياق أن بحلول 2021 "سينفذ احتياطي الصرف وعلى الشعب أن يعي خطورة الوضع" قبل أن يؤكد أن الجزائر تملك خيرات كثيرة و إمكانات كبيرة باستطاعتها —كما قال- إخراج البلاد من الأزمة إذا تم لم الشمل.