إذا رغبت في شراء هاتف أندرويد جديد لتطوير هاتفك الحالي الذي لم يعد يُناسبك، فإنك تنشغل بعمل مُقارنة بين الهواتف المُختلفة والتي تتباين أشكالها وإمكانياتها.
وبعد مُقارنة الهواتف رُبما تجد نفسك وقعت في حيرة الاختيار بين هواتف شركة هواوي الصينية وهواتف شركة سامسونغ الكورية، لتجد نفسك انتقلت لتساؤل آخر وهو: أيهما أفضل سامسونغ أم هواوي؟
رُبما يكون الأفضل هو ما يُساعدك على تلبية احتياجاتك من هاتفك أكثر وبسعر مُناسب، رُبما تكون احتياجاتك تلك هي شاشة كبيرة أو بطارية لا تحتاج لشحنها بالكهرباء كل ساعة.
أو كاميرا مُميزة تُساعدك على التقاط الصور بجودة عالية، أو أن يكون الهاتف سريع يُساعدك على استخدامه دون أن تملّ من بطئه في تنفيذ ما ترغب فيه.
أو ذاكرة كبيرة تسمح لك بتخزين ما تُريد من الصور والمواد المُصورة على هاتفك، وبالإضافة إلى هذا فالسعر الذي يتناسب مع ميزانيتك التي تُحددها لشراء هاتفك الجديد هو أمر هام أيضاً.
فأيهما أفضل في تلبية هذه الاحتياجات هاتف هواوي أم سامسونغ؟ وهنا نُساعدك على إجابة سؤالك.
ونستعرض لك مواصفات ومُميزات هواتف كل شركة منهما، لتُحدد من الأفضل بالنسبة لك سامسونغ أم هواوي.
من الأفضل سامسونغ أم هواوي؟
في بداية مُقارنتنا بين موبايلات سامسونغ وهواوي، يجب معرفة أن الاثنين جيدان، والشركتين كلتيهما لهما جذور قوية في مجال الهواتف.
فقد استطاعت سامسونغ أن تُحقق انطلاقة جيدّة في مجال الهواتف الذكيّة، كما استفادت هواوي من خبرتها في شبكات الهواتف الجوالة.
واستطاعت دمجها في جميع هواتفها الذكيّة، وهُناك عدّة أوجه في المُقارنة بين موبايلات سامسونغ وهواوي، مثل:
1- شريحة الهاتف soc:
شريحة الهاتف هي أول شيء يجب أن يلفت انتباهك عند تقييم جودة الهاتف الذي تُقدم على شرائه، وهي ما يُطلق عليها اسم المُعالج.
أما اسمها الصحيح فهو soc وهي اختصار لجملة System-on-a-chip والتي تعني «نظام على شريحة».
لا تتضمّن soc فقط وحدة المُعالجة المركزية للهاتف الذكي، بل تتضمن أيضاً وحدة مُعالجة الرسوم GPU، ووحدة الاتصال.
و أيضاً معالج العرض، ومعالج الفيديو، والذاكرة العشوائية إذا كانت داخلية على الشريحة وغيرها من الأجزاء التي تحول هذه الشريحة إلى نظام كامل في الهاتف.
شريحة الهاتف من أهم أوجه المُنافسة بين الشركات المُختلفة، لأنها كُلما تطورت أصبح أداء الهاتف أفضل وأصبح يستهلك أيضاً طاقة أقل.
وبالنسبة للمُقارنة بين موبايلات سامسونغ وهواوي في هذا المجال فإن شريحة الهواتف المحمولة «إكسينوس» التي تُنتجها سامسونغ من أكبر نقاط قوة سامسونغ.
فلا تضطر شركة Samsung إلى الاعتماد على جهات تصنيع تابعة لجهات خارجية مثل شركة Qualcomm الأمريكية في إنتاج شرائحها.
كذلك فإن سامسونغ قادرة على تحديد الإمكانيات التي تُريدها أن تدخل في شرائحها.
بالنسبة لهواوي فقد كانت لفترة طويلة تعتمد في شرائحها على جهات تصنيع خارجية، إلا أن الشركة الصينية لم تقف مكتوفة الأيدي في مجال البحث والتطوير لتطوير شرائحها الخاصة.
على الرغم من إنها لم تكن ناضجة أو مُتنوعة مثل Qualcomm Snapdragon أو Samsung Exynos إلا أن شريحة HiSilicon Kirin المُتحركة التي تُنتجها شركة هواوي استطاعت أن تُقدم نفسها كشريحة مُميزة.
2- كاميرا هواتف سامسونغ وهواوي:
يعمل مُصنعو الهواتف الذكية جميعاً على جذب العملاء من خلال إعدادات مُبتكرة ومُتطورة للكاميرا التي يُزودون بها هواتفهم، بدءاً من الفتحات المُتغيرة للكاميرا في سامسونغ وصولاً إلى الكاميرات الثلاثية من هواوي.
الكاميرا الجيدة هي الاحتياج الأساسي لنسبة كبيرة من المُستهلكين الذين لا يفرق معهم تطور الشريحة وجودة الشاشة وأداء المُعالج بقدر ما يفرق معهم ما إذا كان الهاتف يلتقط صوراً ومقاطع فيديو بجودة عالية أم لا؟ وخاصةً أثناء ظروف التصوير الصعبة مثل الإضاءة المُنخفضة.
تمكنت شركة سامسونغ من تطوير أجهزة الاستشعار Isocell الخاصة بها، وحاولت تجنب الاعتماد على جهات خارجية مثل شركة سوني لتوريد وحدات الكاميرا.
فتُمكّن Isocell الأجهزة المحمولة الأقل حجماً من تقديم أفضل أداء للكاميرا بتفاصيل غنية وألوان زاهية وتركيز دقيق، فتُقدم صوراً حيّة في كل وقت.
كذلك تعمل تقنية Tetracell من شركة Isocell Bright على تحسين حساسية الضوء بشكل ملحوظ في ظروف الإضاءة المُنخفضة عن طريق دمج أربعة بيكسلات مجاورة للعمل كوحدة بيكسل كبيرة.
أما هواوي فقد شرعت في تنفيذ خطة جريئة، فعقدت عقداً مع Leica، وهي علامة تجارية شهيرة في مجال الكاميرا.
ظهر أول تعاون بين لايكا وهواوي في هاتف هواوي P9، ثم تلاه هواوي P10 و P20 الذي تم إصداره بنظام الكاميرا الثلاثي، والذي جعله أفضل هاتف من حيث التصوير، خاصةً عندما يتعلق الأمر بتصوير الشارع.
3- بطاريات هواتف سامسونغ وهواوي:
في تقييم المُستهلكين للمُقارنة بين الهواتف يسعون إلى إيجاد البطارية التي يستمر شحن الكهرباء بها وقت أطول، فمثلاً تلك التي تحتاج إلى الشحن مرة واحدة في اليوم يُفضلونها عن تلك التي تحتاج إلى الشحن عدّة مرات.
في تجربة عملية أجراها موقع tomsguide لإثبات كفاءة البطاريات، جاء هاتف Huawei Mate 10 في المرتبة الثالثة بالقائمة، والذي استمرت بطاريته لأكثر من 14 ساعة و 30 دقيقة من الاستخدام الكثيف.
بينما جاءت بطارية هاتف Galaxy Note 9 في المنزلة الخامسة عشرة بقدرة على العمل الكثيف نحو 11 ساعة و26 دقيقة.
مُقارنة في الفئة المتوسطة
وتلك بمثابة عينة افتراضية للهواتف في الفئات المتوسطة والتي تقدمها الشركتين، يُمكن المُقارنة بين هاتفي سامسونغ j7 pro وهواوي mate 10 lite على النحو التالي:
سامسونج j7 pro |
هواوي ميت 10 لايت |
|
الشاشة |
عرض الشاشة 5.5 إنش، تعمل بتقنية Full AMOLED، وبدقة تبلغ 1080 × 1920 بيكسل |
عرض الشاشة 5.9 إنش، تعمل بتقنية IPS LCD، وبدقة تبلغ 1080 × 2160 |
الكاميرا |
كاميرا رئيسية 13 ميغا بيكسل وكاميرا أمامية بدقة 13 ميغابيكسل أيضاً |
كاميرا مُزدوجة 16 ميغا بيكسل و2 ميغا بيكسل وكاميرا خلفية مُزدوجة 13 ميغا بيكسل و2 ميغا بيكسل. |
البطارية |
3600 ميللي أمبير |
3340 ميللي أمبير |
المُعالج |
ثماني النواة بسرعة 1.6 غيغا هرتز |
ثُماني النواة رُباعي النواة بسرعة 2.36 غيغا هرتز + رُباعي النواة بسرعة 1.7 غيغا هرتز |
نظام التشغيل |
Android 7.1 |
Android 7.0 |
الألوان |
أسود/ذهبي |
أسود/أزرق/ذهبي |
soc |
Exynos 7870 Octa |
Kirin 659 |
الرام |
3 غيغا بايت |
4 غيغا بايت |
الوزن |
181 غراماً |
164 غراماً |