استقبل الرئيس الهندي رام ناث كوفيند ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، بشكل رسمي وبحفاوة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في القصر الرئاسي بنيودلهي.
وقال محمد بن سلمان "إن الشعب الهندي صديق وهو جزء في بناء السعودية خلال الـ70 عاما الماضية، ونريد تطوير هذه العلاقة من أجل مصلحة البلدين… وأن العلاقة بين الهند والسعودية في حمضنا النووي".
ووقع رئيس الوزراء الهندي وولي العهد السعودي اتفاقيات لتعزيز الروابط التجارية والثقافية بين البلدين.
ويرافق ولي العهد السعودي في الزيارة رجال أعمال وممثلو شركات، من ضمنهم ناصر أمين رئيس شركة النفط السعودية "أرامكو".
وقال أمين إن الاستثمار في الهند يعد أولوية للشركة ويتوقع أن يرتفع الطلب الهندي إلى 8.2 مليون برميل من النفط يوميا بحلول عام 2040.
وتشتري الهند من السعودية حاليا 800 ألف برميل من النفط يوميا، حسب أمين.
وبعيدا عن الجانب التجاري من زيارة محمد بن سلمان الذي زار باكستان قبل يوم، كان هناك حديث عن وساطة سعودية بشان الصراع بين إسلام آباد ودلهي في كشمير، لكن الهند تقول إن المحادثات غير مجدية ما لم توقف باكستان دعمها "للإرهاب عبر الحدود"، وهو أمر تنفيه باكستان.
© AP PHOTO / UNCREDITED
اتفق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان على تعزيز التعاون الاستخباراتي بين البلدين في مجال"مكافحة الإرهاب".
وقال مودي في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع بن سلمان في القصر الرئاسي بنيودلهي، إنهما اتفقا على ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على الدول " التي ترعى الإرهاب".
أما ولي العهد السعودي فقال إن البلدين "يواجهان تحديات متشابهة أولها التطرف والإرهاب".
ويأتي هذا الاتفاق بعد أيام من اتهام الهند لباكستان بدعم جماعة جيش محمد التي تبنت المسؤولية عن هجوم في إقليم كشمير أودى بحياة أكثر من أربعين عسكريا هنديا.