أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم ، إنتهاء مهلة رئيس لجنة التنسيق مايكل لوليسغارد، للفريق الحكومي بشأن بدء إعادة الانتشار دون نتيجة.
وقال رئيس اللجنة الثورية للحوثيين، محمد علي الحوثي، إن عرقلة الحكومة والتحالف لتنفيذ المرحلة الأولى، أتت لحرمان المبعوث الأممي مارتن غريفيث، من الحديث عن إحراز تقدم في إحاطته وإفقاده الثقة حد قوله.
وأضاف “الحوثي” في تصريحات نقلتها قناة المسيرة، لا يتعاملون بجدية مع جهود المبعوث الدولي ولا الجهود الدولية، وحملهم عرقلة عملية السلام وتدهور الأوضاع الإنسانية، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص والدول المحبة لتنفيذ اتفاق السويد في الحديدة.
وطالب القيادي في الجماعة بضغط دولي على دول التحالف العربي، للبدء بإعادة الانتشار في الحديدة، وطلب من الاتحادالأوروبي تشكيل لجنة مساندة لجهود الأمم المتحدة للسلام في اليمن والضغط على المعرقلين حسب وصفه.
وكان الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الإنتشار، بعث برسالة إلى رئيس اللجنة الجنرال مايكل لوليسغارد، بأن موافقة الحكومة اليمنية على المرحلة الاولى مشروطة بنزع الالغام واخراج المشرفين الحوثيين، ووضع آلية لعودة الطواقم الامنية والفنية والادارية وفق اتفاق السويد.
وكشفت الرسالة التي نشرت في وقت سابق الأربعاء، بأن “لوليسغارد” أبلغ وفد الحكومة بشكل رسمي بأن الجولة الخامسة للقاءات ستتم بعد تنفيذ الخطوة الاولى من المرحلة الأولى من الاتفاق، بعد انسحاب الحوثيين من موانئ الصليف ورأس عيسى، لوضع آلية عودة الطواقم وفقا للقانون اليمني واتفاق ستوكهولم.
وأكد الفريق أن إعادة الانتشار من ميناء الصليف ورأس عيسى لن يتم الاعتراف به، إلا بعد دخول أعضاء لجنة اعادة الانتشار الأممية وفريق الحكومة الشرعية اليها، والتأكيد على الانسحاب الفعلي ونزع الألغام وفق الآلية التي تقدمت بها الأمم المتحدة بهذا الشأن.
