السويسري قضى معظم حياته وهو يدرس الحياة البرية/ رويترز

رجل يحضن أسداً كما لو كان طفله الصغير (فيديو)

نشر متخصص سويسري في الحياة البرية فيديو له وهو يحتضن أسداً يافعاً ويُقبله، في جنوب إفريقيا.

ويظهر في الفيديو الذي نشرته صحيفة The Daily Mail البريطانية، كيف نادَى دين شنايدر، الذي قضى معظم وقته في جنوب إفريقيا ووهب حياته لحماية الحياة البرية، على أسدٍ يُسمَّى «دكستر».

وتضيف الصحيفة أنه لم تكن تتضح تماماً طبيعة العلاقة بين الاثنين، إلا أنَّ الأسد قفز للأعلى وأحاط الرجل بذراعيه. وحمل شنايدر الأسد الذي يزن 94 كغم كما لو كان طفله الصغير.

علاقة خاصة بين السويسري والأسد «دكستر»

وقد سار شنايدر عدة خطواتٍ متعثرةٍ وهو يحمل دكستر بين ذراعيه، لا يرتدي سوى سترة سوداء وسروال قصير وحذاء مناسب، قبل أن ينزله إلى الأرض.

وبدا دكستر وكأنَّه لا يريد النزول، حتى إنَّه تشبَّث بشعر الرجل من الخلف وجذبه إلى الأرض.

استلقى الاثنان بعد ذلك على التربة الإفريقية الرملية، وأسند شنايدر رأسه إلى صدر الأسد قائلاً وهو يُربِّت على وجهه «أنت ولدي».

وأخذ دكستر يلعق ويقبِّل صديقه الأشقر ذا الشعر الطويل، وهو لا يزال يلف ذراعيه حول رأسه بقوة.

قال شنايدر والأسد يلعق ذراعه «لقد أصبحت فتىً يافعاً». وقد عمل شنايدر مع الثدييات كبيرة الحجم طوال حياته.

">http://

يقول موقعه الإلكتروني: «منذ سن صغيرة أصبح هذا المواطن السويسري مفتوناً للغاية بعالم الحيوان و الحياة البرية «.

«وتعد الوثائقيات عن الحيوان ودعم منظمات حماية الحيوان المختلفة جزءاً كبيراً دائماً في حياته».

«ومن خلال هذا الحب المبهر للحيوانات تعلم فهم طبيعة هذه المخلوقات الرائعة، واكتسب كذلك القدرة على إنشاء علاقةٍ مميزة معها».

قلب شنايدر تأسره الحياة البرية

وأضاف الموقع: «إنَّ قلب شنايدر تأسره الحياة البرية تماماً». يقول شنايدر إنَّه يرغب في أن يُعلِّم الناس عن الحياة البرية.

يقول موقعه الإلكتروني: «مهمتي أن أصل إلى أكبر عدد يمكن الوصول إليه من البشر، وأن أُعلمهم عن الحياة البرية وجمال مملكة الحيوانات».

“إنَّني أؤمن بقوة المعرفة والعاطفة والقصص المرئية في تغيير تصورات الناس والحفاظ على الحياة البرية». ونشر شنايدر الفيديو على إنستغرام وفيسبوك، وشوهد أكثر من 300 ألف مرة، وتلقى مئات التعليقات.

جاء في أحد هذه التعليقات: «هذا مدهشٌ حقاً، أشعر بالسعادة عندما أشاهد هذه الفيديوهات لأن الحيوانات تحظى بمثل هذه الحياة الجيدة». وقال آخر: «يا إلهي على هذا الحضن! كم أتمنى لو أحظى بواحدٍ أيضاً».

ترجمة: عربي بوست