أصدر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أمرا ملكيا باسم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة للمملكة في أمريكا وذلك خلفا للأمير خالد بن سلمان، الذي عين نائبا لوزير الدفاع السعودي.
الأميرة ريما كان لها العديد من التصريحات التي طالبت فيها بالعمل أكثر لرؤية تغييرات في نظام ولاية الرجل على المرأة في السعودية واصفة قرار رفع الحظر عن قيادة المرأة في المملكة بأنه يمثل أكثر من "قمة جبل الجليد".
عملت الأميرة ريما كمستشارة في مكتب ولي العهد، كما عملت كوكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة، وحصلت على شهادة بكالوريوس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الامريكية عام 1999م، وأصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
عملت إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدراس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية، وكان لها دور كبير في الالتفات والتوعية بمشكلة صحية كبيرة وهي سرطان الثدي، وعملت في منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا انترناشونال/ هارفي نيكلز، حيث دخلت ضمن قائمة مجلة "فاست كومباني" الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعاً عام 2014، وفقا للوكالة السعودية.
أطلقت الأميرة مبادرة 10ksa التي تمكنت من الدخول إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم الذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي، كما أنها المؤسس لمبادرة ألف خير، واختيرت لتكون في المرتبة السادسة عشرة ضمن قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 200 امرأة عربية.
ونشأت الأميرة ريما في واشنطن، إذ رافقت والدها وعائلتها إلى الولايات المتحدة في العام 1984 عندما تم تعيين الأمير بندر بن سلطان في منصب السفير ذاته الذي باتت تشغله، وهناك أكملت تعليمها وتخرجت من إحدى الجامعات الأمريكية.
وعاصر والدها، خلال فترة عمله التي استمرت حتى عام 2005، 5 رؤساء أمريكيين، و10 وزراء خارجية، و11 مستشارا للأمن القومي.
كما صنفتها مجلة فوربس الشرق الأوسط ضمن قائمة أقوى 200 امرأة عربية عام 2014، وفازت بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي لعام 2017.