أطلق الرئيس عبدربه منصور هادي تصريحاً هاماً جديداً بشأن الحلول التي تقترحها الأمم المتحدة وأكد أن حل لن ينجح ما لم يتم وفق شروط.
وقال هادي في تغريدة نشرها بحسابه الرسمي في تويتر مساء الثلاثاء ورصدها اليمن العربي إن "أي حل شامل للوضع في اليمن لا يمكن أن يكون ناجحاً دون العودة إلى جوهر المشكلة وأسبابها الحقيقية وليس الوقوف على النتائج ".
وأضاف أنه "ولابد أن يكون الحل مرتكز على المرجعيات الثلاث والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216".
وجاء تصريح الرئيس هادي بالتزامن مع زيارة يقوم بها المبعوث الاممي البريطاني المتهم بمجاملة الحوثيين مارتن غريفيث إلى العاصمة صنعاء وتقديمه مقترحات تقفز على المرجعيات الخاصة بالتسوية.
وكان الرئيس هادي استقبل امس، ئيس الوزراء السويدي كيل ستيفان لوفن، على هامش اعمال مؤتمر القمة العربية الاروبية المنعقدة بمدينة بشرم الشيخ المصرية.
وفي اللقاء أشاد بجهود السويد الحميدة في الدفع بمسار السلام في اليمن من خلال استضافتها لمشاورات ستوكهولم وما ترتب عنها من تفاهمات بشأن الموانئ والوضع في الحديدة والتي تعد خطوة أولى على طريق السلام الذي ينتظره اليمنيين.
وأشار بهذا الصدد الى توجيهاته للفريق الحكومي الميداني بالتعاطي الإيجابي لتنفيذ خطوات الاتفاق رغم مماطلة وتسويف ميليشيا الحوثي الانقلابية من الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
ولفت هادي الى الخطوات والجهود التي قامت بها الحكومة الشرعية من خلال صرف مرتبات مختلف الأجهزة الحكومية بمحافظة الحديدة والمحافظات التي لازالت تقع تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية لاعتبارات إنسانية رغم عبث المليشيات بموارد تلك المحافظات وتسخيرها لما يسمى مجهودها الحربي.
وأكد أهمية دعم السويد ودول الاتحاد الأوروبي لليمن لتجاوز محنته وأوضاعه الإنسانية وتقديم المساعدات الممكنة خلال مؤتمر المانحين الخاص باليمن والذي ينعقد بمدينة جنيف.
