تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو جديد يكشف السبب الحقيقي لحادث حريق وانفجار محطة مصر. ووضَّح الفيديو أن سائقَي القطار نشبت بينهما مشاجرة بعد مشادة كلامية، دفعت السائق إلى النزول من الجرار، وبعدها تحرك القطار ناحية المحطة ليحدث الانفجار.
وأصدرت النيابة العامة المصرية، بيانًا بشأن استكمال التحقيقات التي تجريها النيابة في حادث القطار، محطة مصر الرئيسية بميدان رمسيس في العاصمة القاهرة، والذي اودى بحياة 20 شخصا، الأربعاء 27 فبراير/شباط 2019.
ويوضح بيان النيابة العامة أنه تبين من التحقيقات، أن الجرار رقم 2310، مرتكب الحادث في أثناء سيره إلى مكان التخزين، تقابَل مع الجرار رقم 2305، في أثناء دورانه على خط مجاور عكس الاتجاه؛ وهو ما أدى إلى تشابكهما، وحال ذلك دون استمرار سير الجرار مرتكب الحادث.
وحسبما نقلت صحيفة «الشروق» المصرية على لسان أحد المصادر (لم تسمّه)، فإن القطار رقم 2310 قد حدثت مشادة بين سائقه وعامل الوردية في حوش المحطة، وكان القطار يتحرك بطيئاً، ثم اشتدت سرعته ولم يستطيعا اللحاق به.
وقالت المصادر، حسب تقرير صحيفة «الشروق»، إن القطار تحرك مسرعاً فاصطدم بالأرصفة رقم 4 و5 و6 ومبنى الهيئة الرئيس، مشيراً إلى أن المتسببَين في الواقعة فرَّا هاربَين بمجرد رؤيتهما الانفجار والتصادم.
وكشف المصدر عن مفاجأة في واقعة تحرك القطار دون سائق، وقال إنها لم تكن الواقعة الأولى، إذ حدثت مرتين سابقاً.
وقال المصدر إن المرة الأولى لتحرُّك قطار دون سائق كانت في الإسكندرية منذ عامين، إذ تحرك القطار دون سائق في أثناء إصلاحه داخل ورشة الصيانة، وأنقذت العناية الإلهية المكان من كارثة.
وأوضح أن الواقعة الثانية كانت من داخل ورشة الفرز في محطة مصر منذ عام ونصف العام، بسبب انحدر الرصيف، وأيضاً تمت السيطرة على الوضع حينها دون خسائر.
وأشار المصدر إلى أن الجرار المنكوب «وردية» مخصص لتدوير القطارات بعد وصولها إلى المحطة الرئيسة، مؤكداً أنه يجري الآن التحقيق مع السائق المتعهد بتسلُّمه.