اهتمت صحف عربية بلقاء القمة الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون امس في فيتنام.
وقال البيت الأبيض إن الزعيمين لم يتوصلا لاتفاق حول نزع السلاح النووي لبيونغيانغ.
واجتمع ترامب وكيم للمرة الأولي في يونيو/ حزيران من العام الماضي في سنغافورة.
ويقول طارق ليساوي في "رأي اليوم" اللندنية إن ترامب "الشرس الأرعن في تعامله مع حكام الخليج خاصة والعرب عامة تحول إلى حمل وديع يحترم أصول وقواعد اللياقة في مواجهة الزعيم الكوري الشمالي".
ويضيف ليساوي متحدثا عن القمة الجديدة بين الزعيمين: "إنه لقاء الأنداد بامتياز، وليس لقاء لإملاء شروط الإذعان و الاستسلام. فما حققته كوريا الشمالية إلى حدود الساعة، هو خير مما حققته الولايات المتحدة، فهنيئا للزعيم والشعب الكوري بهذا النصر الدبلوماسي، وهو نصر مستحق فالبلاد تحت الحصار منذ نصف قرن ونيف، وتعاني ضائقة مالية، ومع ذلك، نجحت في تحقيق ما عجزت البلدان العربية على تحقيقه رغم ثرواتها وقدراتها".
وفي "الأخبار" اللبنانية، يقول جوزف سماحة إنه "على الرغم من عدم تحقيق تقدم لافت إلى الآن، إلا أن ترامب يعوّل على العلاقة الشخصية التي تربطه بكيم، والحوافز الاقتصادية المُقدّمة إلى كوريا الشمالية، للخروج باتفاق ما".
وتحت عنوان "هل ينجح ترامب في ترويض الأسد كيم؟"، يقول منصور أبو العزم في "الأهرام" المصرية "هناك العديد من التوقعات والتكهنات بشأن احتمالات نجاح أو فشل القمة خاصة فيما يتعلق بتخلص كوريا الشمالية من أسلحتها النووية وبرنامجها لإنتاج أسلحة الدمار الشامل".
وتوقع أبو العزم لقاءات جديدة سواء في البيت الأبيض نفسه أو في بيونغيانغ إذا استمر ترامب في الحكم".