صورة تعبيرية

تقطعت بهما السبل في هونغ كونغ... شقيقتان سعوديتان تواجهان الترحيل خلال ساعات

أمام أختين سعوديتين فرتا مما قالتا إنه التعرض للضرب في بلدهما، مهلة تنقضي في غضون ساعات عندها سيتم ترحيلهما من هونغ كونغ إلا إذا مددت السلطات إقامتهما.

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتحدث إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في افتتاح القمة الخليجية الـ 39 في الرياض، 9 ديسمبر/كانون الأول 2018

© AP PHOTO / SAUDI PRESS AGENCY

وتقول الفتاتان، وعمرهما 18 و20 عاما، اللتان لم تكشف هويتهما في مسعى لضمان سلامتهما، إنهما قد تواجهان الموت إذا تم ترحيلهما؛ بحسب "رويترز".

 

وقال محامي الفتاتين مايكل فيدلر إن إدارة الهجرة سلمت بطلبهما وإنهما تأملان في منحهما تمديدا للتأشيرة لما بعد الموعد النهائي وهو اليوم الخميس.

وقالت الشقيقتان في بيان أصدره المحامي "نعيش في خوف في كل يوم نقضيه في هونغ كونغ. نريد أن نغادر إلى مكان آمن في بلد ثالث في أقرب وقت ممكن. نأمل بشدة أن يحدث هذا قريبا جدا".

ووصلت الفتاتان إلى هونغ كونغ في سبتمبر/ أيلول 2018 بعد أن هربتا خلال عطلة عائلية في سريلانكا. وطلبتا اللجوء في بلد ثالث امتنعتا عن ذكره بالاسم.

وقالتا إنهما مُنعتا أثناء سعيهما للهرب عبر هونغ كونغ من ركوب طائرة متجهة إلى أستراليا بعدما اعترض طريقهما في المطار دبلوماسيون سعوديون.

وتمكنتا من الهرب ودخول المدينة بصفة زائرتين مع تصريح بالبقاء حتى اليوم الخميس.

وحثت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس السلطات في هونغ كونغ على ألا تعيد الشقيقتين إلى السعودية.

قالت الباحثة في شؤون اللاجئين في المنظمة كيت شوتسي "سيعرضهما ذلك لخطر كبير… فرتا من المملكة بعد إساءة معاملتهما بشكل متكرر من أقارب ذكور وهما في خطر حقيقي من التعرض لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان إذا أُجبرتا على العودة".

وهذا هو ثاني مثال بارز في آسيا هذا العام لنساء سعوديات يحاولن الهرب من المملكة ويسلطن الضوء على القيود الاجتماعية الصارمة المفروضة على المرأة في المملكة ومنها ضرورة موافقة ولي الأمر على سفرها.