"15 مليون قنبلة نووية بحجم التي ألقيت على هيروشيما في اليابان ستضرب كوكب الأرض خلال العام الحالي".. هذا ليس خيالا، بل معلومة نشرتها وكالة ناسا الأمريكية، في إطار تحذيرات أطلقتها لسكان الأرض بشأن كويكب من الممكن أن يدمر الحياة، في نهاية 2019.
وحددت الوكالة الأمريكية 31 احتمالا للفترة بين عامي 2019 و2101 لارتطام الكويكب الذي يحلق في الفضاء بالأرض، بحسب "ديلي إكسربيس" البريطانية.
وقالت "ناسا" في بيان لها، إن الكويكب المدمر يطلق عليه اسم (2010 GD37)، كما حددت موعدا محتملا لارتطامه بالأرض هو 28 ديسمبر 2019، يليه احتمال في 21 ديسمبر 2093.
وبنت "ناسا" توقعاتها على متابعة مسار الكويكب الذي ظهر 19 مرة خلال عام 2010، ويبلغ حجمه بحدود 1.3 كيلومتر، ووزنه بحدود 2.4 تريليون كيلوجرام.
وتبلغ قوة ارتطام الكويكب بالأرض في حال حدوثه، 260 ألف ميجاطن، حسب تقدير الوكالة، وهو ما يعادل 260 تريليون كيلو جرام من متفجرات الـ "TNT"، أو ما يعادل نحو 15 مليون قنبلة نووية بحجم تلك التي ألقيت على هيروشيما.
وتبلغ نسبة احتمال ارتطام الكويكب بالأرض فلي نهاية هذا العام 0.000000070 في المئة، ورغم ضآلته يبقى احتمالا قائما، حسب علماء ناسا.