عقد مشايخ وقيادات محافظة حجة اجتماعاً اليوم ,الجمعة 1 مارس 2019 م لبحث السبل الكفيلة بدعم قبائل حجور التابعة للمحافظة في مواجهتها للمليشيات الحوثية , تحت شعار “حجور تنتصر ” بحضور محافظ حجة اللواء الركن عبدالكريم السنيني ومشاركة أكثر من ” 300″ شيخ من مشايخ المحافظة.
وبدأت فعاليات الاجتماع بحفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى محافظ حجة ، كلمة أكد فيها أهمية الاجتماع في حشد الجهود ورص وتوحيد الصفوف من قبل مختلف الأحزاب السياسية ومشايخ القبائل والمواطنين ، وترك الخلافات والنزاعات والمشاحنات والوقوف مع قبائل حجور بدعم من الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية في وجه المليشيات الحوثية المدعومة من إيران والسعي لتحقيق الهدف المنشود , من خلال التحرك لتحرير ما تبقى من مديريات محافظة حجة وغيرها من المحافظات وصولاً لتحرير جميع محافظات الجمهورية اليمنية وإعادة مؤسسات الدولة.
ورفع السنيني باسمه ونيابة عن قيادات ومشايخ محافظة حجة وأبناء الشعب اليمني كافة أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية على ما وجدته وتجده قبائل حجور وغيرهم من أبناء الجمهورية اليمنية من دعم ومساندة ونصرة لهم في مواجهة المليشيات.
وجدد الدعوة باسم الجميع لممثل الأمم المتحدة في اليمن وهيئة الصليب الأحمر الدولي لسرعة التدخل والقيام بالدور المناط بهم تجاه ما يتعرض له أهالي “كشر ” ومنطقة حجور بالكامل من حصار وقتل وتهجير ونزوح , من خلال العمل وبشكل عاجل على فتح الممرات الآمنة وإدخال المساعدات من المواد الإغاثية والأدوية وإجلاء الجرحى والمصابين والمتضررين خاصة الأطفال والنساء والشيوخ.
بعد ذلك ألقى أمين عام محافظة حجة شيخ شمل قبائل حجور الشيخ فهد دهشوش كلمة أكد فيها أن الاجتماع جاء دعما لقبائل حجور ومواصلة للعمل الجاد من قبل الجميع لدحر المليشيات ، وعدم السماح لها بأن تجعل من اليمن قاعدة لتنفيذ المخططات والأجندات الإيرانية ، ضد اليمن والمملكة العربية السعودية وغيرها من دول الجوار .
وبين أن أفراد قبائل حجور يصنعون بصمودهم وبسالتهم في مواجهتهم لميليشيات الحوثي الارهابية , تاريخاً جديداً في وجه الإمامة التي تلتحف ثوباً وقناعاً مختلفاً لتعود جاثمة بكهنوتها وزيفها وأباطيلها وافتراءاتها على الشعب اليمني لتعيد البلاد إلى عهود التخلف والظلام , مشدداً على أن عقد الاجتماع يأتي تأكيداً على تصميم أبناء المحافظة واليمن عموماً على التخلص من المليشيات الحوثية.
وتضمن الحفل كلمة مماثلة لعضو مجلس الشورى اليمني الشيخ مهدي جابر الهاتف , شدد فيها على أهمية عقد الاجتماع , وتصميم أبناء محافظة حجة واليمن عموماً على التخلص من المليشيات الحوثية ، مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الخاصة بحقوق الأنسان للقيام بدورها لطرد المليشيات ، وتوفير الأمن والسلام والطمأنينة لأبناء الشعب اليمني.
وفِي ختام الحفل تُلي البيان الختامي للمؤتمر، الذي أكد فيه المجتمعون إدانتهم لما تقوم به المليشيات الانقلابية الإيرانية من حرب إبادة تسببت في أوضاع كارثية لن تسقط بالتقادم , والتأكيد على الموقف الثابت لقبائل حجة قاطبة ووقوفهم صفاً واحداً مع شرعية الدولة اليمنية برئاسة رئيس الجمهورية ومساندة قبيلة حجور وغيرها من القبائل التي تواجه هذه المليشيات المعتدية ، ومواصلة الدعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وأحرار العالم كافة لرفع الحصار عن مديرية كشر بشكل عاجل , ودعوة وسائل الإعلام لنقل قضية حجور وتناولها من جميع الجوانب وخاصة الجانب الإنساني منها.
كما شدد البيان على ما يربط القبائل اليمنية من أوصر المحبة والأخوة والنسب والدم فيما يصيب قبيلة حجور وغيرها من القبائل ووقوف الجميع مع بعضهم في مواجهة هذه المليشيات المعتدية الإجرامية الإنقلابية ورد اعتدائها الغاشم على بلاد حجور , وشكرهم لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة على دعمها ومساندتها وموقفها المشرفة مع قبلية حجور وجميع أبناء الشعب اليمني ، والتأكيد على أن محافظة حجة جزء من اليمن وأنه لا يمكن تصنيفها على أَي أساس طائفي أو عنصري ، وأن اليمن عربية يمنية وأن الفكر الإيراني دخيل على المحافظة، ودعوتهم لجميع القبائل لعدم الزج بأبنائهم في الحرب الحوثية الخاسرة.
و أكد البيان على أنه لا حاضنة للمليشيات الحوثية بين القبائل اليمنية , وأن ما تقوم به من ظلم وتخريب وإرهاب وقتل وتشريد للناس من بيوتهم وتفجيرها كما حدث في بني شرية وبني رسام وبني جبهان , في ظل ما تتلقاه المليشيات من دعم من إيران سيكون كارثياً ليس على اليمن فحسب بل على المنطقة الإقليمية والأمن والسلم الدوليين , مع تأكيد قبائل حجة دعمهم لانتفاضة القبائل اليمنية في كل مكان في مواجهة المليشيات الحوثية والشد على يد القبائل المنتفضة ومنها قبائل حجور في محافظة حجة وآل مفتاح في الجفر والحشا في الضالع , ودعم القبائل للشرعية بالرجال لتحقيق النصر الكبير وتحرير اليمن ارضاً وإنسانا.