أطاح طلاب ينتمون لجماعة الحوثي، الأسبوع المنصرم، باتحاد الطلاب اليمنيين في إحدى جامعات ماليزيا.
وقالت مصادر إن طلاب حوثيين انقلبوا على إدارة النادي اليمني، اتحاد الطلاب اليمنيين، بالجامعة العالمية الإسلامية بماليزيا IIUM.
وذكرت المصادر أنه تم تعيين أفراد تابعين لهم من أسر هاشمية، كبدلاء عن الفريق المنتخب من قبل الطلاب.
وبحسب المصادر فإنه من الواضح أن الحوثيين والمد الايراني يتحرك بقوة داخل ماليزيا، وهذه ليست البداية بطبيعة الحال.
فقد أقامت منظمات ماليزية، معروفة بتوجهها ضد تحالف السعودية في اليمن، أقامت ندوة إنسانية، لكنها لم تكن سوى سياسية وموجهة ضد التحالف.
وعرض موالون للحوثيين صورا لضحاياهم خلال الندوة، لتتحول إلى معرض صور حوثي، أثار حفيظة سفير اليمن بماليزيا الحاضر في الندوة.
وخلال الندوة، قدم عدد من المهتمين أوراق بحثية كانت في معظمها تتحدث عن السعودية ووسياستها وصراعاتها دون التطرق للأزمة اليمنية إلا هامشا وعلى استحياء.
وقد ألقى "السفير باحميد" كلمة وضح فيها الوضع السياسي في اليمن، والحالة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون، مبديا امتعاضه من محاولة إيصال رسائل سياسية تحت يافطات إنسانية.
